بعد أشهر على تأخره

عمان – الأنباط – علاء علان

يفتح مول التنين الصيني ابوابه رسميا امام الزوار اليوم الاحد وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء هاني الملقي وبحضور عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والسفير الصيني في الاردن  بان وي فانغ وطاقم السفارة الصينية،وجمع من المدعوين.

ويأتي افتتاح مول التنين الكائن بخلدا في عمان بعد تأخر لنحو 7 أشهر حيث كان يفترض ان يفتتح في شهر ايلول من العام الماضي كما اعلن السفير الصيني خلال مؤتمر صحفي سابق، ولأسباب وصفت لاحقا  باللوجستية تأخر الافتتاح حتى شهر اذار الحالي.

"الانباط"في وقت سابق اعدت تقريرا عن تخوفات بعض القطاعات التجارية من المول الذي يقوم على ادارته كوادر صينية،حيث قال نقيب تجار الالبسة سلطان علان في تصريحات سابقة للانباط ان مول التنين الصيني سيؤثر على المستورد الاردني بشكل سلبي، والسوق الاردني ليس بحاجة لزيادة محال التجزئة.

وقال ان هذا المول هو تسويق لبضاعة الغير بظل وجود تخمة في المعروض،مبينا ان السوق الاردني مشبع وليس بحاجة لاحضار تاجر اجنبي للتخلي عن الوسيط الاردني.

فيما قال المحلل الاقتصادي حسام عايش للانباط في تصريحات سابقة ان الصين تعتبر ثاني اكبر شريك اقتصادي للاردن وحجم التبادل التجاري بين البلدين يصل ثلاثة مليارات دولار،وهذا المول سيخلق فرصة لتشجيع التبادل التجاري،بما يسمح بمزيد من الصادرات الصينية الى الاردن وامداد السوق الاردني بسلع جديدة.

وقال عايش ان الشراكة الصينية مع الاردن مقارنة بدول ومستوى المنطقة متوسطة ومع ذلك تحاول الصين بناء جسور وعلاقات مع دول المنطقة.

وقال ان المول سيسهل التبادل التجاري والتعرف على خدمات جديدة من السوق الصيني مما يسهل التعرف على جودة وتكلفة السلع من خلال المول.

يشار الى ان"مول التنين" الصيني تصل مساحته أكثر من 20 ألف متر مربع، مكونا من أكثر من 200 محل تجاري ومركز واحد للأطعمة ومركزين لوجستيين، بالإضافة إلى أكثر من 700 موقف للسيارات،وستدخل من خلال المول أكثر من 200 شركة صينية إلى السوق الأردني، ويأتي أكثر من 400 شخص صيني للعمل والعيش في الأردن.

كما ستباع فيه منتجات صينية متنوعة مثل مواد البناء،والمنتجات الالكترونية،والمنتجات الصناعية الخفيفة،وقطع غيارالسيارات،والأثاث،ومعدات الإضاءة، والأدوات المنزلية والملابس وغيرها.