ميسي بطل المبارزات النارية بالابطال

برشلونة – وكالات

دائما ما يحمل الرقم "10" أساطير ورموز في تاريخ كرة القدم، وارتدائه يعتبر شرفا وفخرا، ويتصارع اللاعبين في بعض الأحيان على نيل ذلك الشرف. وعند ذكر الرقم "10" يكون الحديث طويلا، لأنه يرتديه في السنوات الأخيرة، أيقونة الكرة الأرجنتينية وفريق برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، الذي يواصل إبداعاته مع البارسا في الموسم الجاري بالرغم من بلوغه سن الثلاثين.

استمر ليونيل في طريق الإبداع وإهانة خصوم برشلونة، عندما سجل هدفين في تشيلسي وصنع آخر، في عبور البارسا عقبة البلوز بثلاثية إلى ربع نهائي تشامبيونزليج. صاحب الرقم "10" في الموسم الجاري، تفوق على أصحاب نفس الرقم بالبطولة، الذين لم يقدموا نفس مستوى البرغوث الأرجنتيني، بل تابعوا عزف ميسي في سيمفونية برشلونة. والبداية كانت في دور المجموعات، عندما لعب ميسي ضد مواطنه باولو ديبالا، الذي يرتدي رقم الأساطير "10" في يوفنتوس، والملقب بأنه خليفة ليو في السنوات المقبلة.

لم يكن باولو على نفس مستوى معركة الرقم "10" ضد ليونيل ميسي، بعدما خسر يوفنتوس بثلاثية نظيفة من برشلونة بملعب "كامب نو"، سجل منها ليونيل ثنائية وسط غياب تام للأرجنتيني الآخر في افتتاح دور المجموعات. في مباراة الإياب، لم يستغل ديبالا جلوس ميسي على دكة الاحتياط حتى الدقيقة 56، وقيادة فريقه السيدة العجوز للانتقام من خسارة الذهاب بثلاثية، بل قدم مباراة جيدة انتهت بالتعادل السلبي دون قدرة البيانكونيري على إلحاق الهزيمة بالبارسا. بعد ديبالا، واجه ليونيل ميسي، لاعبا مميزا آخر يحمل الرقم "10" وهو البلجيكي إيدين هازارد، الذي يعتبر الرجل الأول في بلجيكا وتشيلسي الإنجليزي. لم يستطع هازارد سرقة الأضواء من ميسي الذي لا يعرف الرحمة في الموسم الجاري، والذي سجل هدف التعادل في مباراة الذهاب بوقت قاتل، وأحرز ثنائية أمس وصنع هدفا في قهر البارسا لتشيلسي بثلاثية بملعب "كامب نو" وضمان بطاقة التأهل لربع نهائي تشامبيونزليج.

ولم يظهر هازارد في مباراتي برشلونة ضد تشيلسي، بل أن المديح كان لليونيل الذي وصل لـ 100 هدف في تشامبيونزليج، مؤكدا أنه أفضل لاعب يحمل الرقم "10".