الامير الحسن لوزير سابق : لم تقدم حلولا ولم ترحني

رعى مؤتمر اللاجئون في الشرق الاوسط

 

عمان – الانباط – علاء علان

فاجأ الامير الحسن بن طلال المشاركين في المؤتمر الدولي الثالث اللاجئون في الشرق الاوسط الذي عقد تحت رعايته امس الاربعاء،بصعوده على المنصة بعد انتهاء الجلسة الاولى للرد على بعض المداخلات التي سمعها من المشاركين في الجلسة الاولى ،وذلك بشكل غير متوقع كونه غير مدرج الرد في جدول المؤتمر.

الامير قام بالرد باللغتين العربية والانجليزية بالرغم من وجود الترجمة كون المنصة احتوت اربعة متحدثين الاول الوزير السابق تيسير الصمادي والسفير التركي في عمان مرات كراجوز وسفير السويد اريك اولهنج وممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في عمان ستيفانو سيفيري.

الرد الملفت للانتباه كان قول الامير الحسن للوزير الصمادي امام الحضور : "خطابك اعجبني لكنك لم تقدم حلولا ولم ترحني وسأتوقف هنا".

وبحسب ما رصدته الانباط خلال تغطية اعمال المؤتمر فان الامير الحسن بعد ان انهى رده على المشاركين في الجلسة قام بمصافحتهم جميعا،وتوقف عند الوزير الصمادي ومازحه بوضع يديه على وجهه وتبادل الضحكات معه.

الصمادي ولدى سؤاله من الانباط عن الحديث الذي جرى بينه وبين الامير بعد ملاحظته على خطابه قال انه اوضح للامير ان المؤتمر طلب منه التحدث بمحاور محددة، ولذلك كان خطابه على الشكل الذي قدمه،بحكم الموضوع والوقت.

وأكد الصمادي ان لديه حلولا ولكن ليس المؤتمر مكانا لطرحها،كون الجلسة بها محاور محددة ووقت لا يمكن تجاوزه.

الصمادي في مداخلته تحدث عن اثر اللجوء على الاردن ومنه اللجوء الفلسطيني في العام 1948 الذي أسهم بتطوير الاقتصاد الخاص وخلق فرص العمل.

وقال الصمادي في مداخلته أن صفقة القرن تصفية لحق اللاجئين والصغوط التي تمارس على الاونروا دليل على ذلك،مستعرضا موجات اللجوء الستة التي شهدتها الدولة الاردنية واثرها على الاردن واخرها على الازمة السورية،مؤكدا ان دولا اغنى من لبنان والاردن لم تستقبل لاجئا واحدا رغم دورها في الحرب على سوريا،ولم يشر الصمادي في حديثه الى الدول التي كان يقصدها في الحرب على سوريا وعدم استقبال اللاجئين السوريين.//