عمان - الانباط

يبحث الفيصلي، عن المحافضة على صدارة مجموعته، عندما يحل ضيفاً اليوم ظفار العُماني في الجولة الرابعة للمجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وينفرد الفيصلي بصدارة المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط، ويتقدم بفارق نقطتين عن مطارده الوحدة السوري، فيما يتذيل ظفار ترتيب الفرق برصيد نقطة واحدة , حيث تنص لائحة البطولة على تأهل بطل كل مجموعة من المجموعات الثلاث لمنطقة غرب آسيا، إلى جانب أفضل وصيف في المجموعات الثلاث.

ويمني الفيصلي العودة بنقاط الفوز، بهدف المحافظة على صدارته، إلى جانب تعزيز حظوظه في الاقتراب من الدور التالي , حيث يعيش الفيصلي في قمة أحواله المعنوية والفنية، حيث واصل انتصاراته على الصعيدين المحلي والآسيوي، وشهد مؤشر الأداء تصاعداً ملحوظاً، أقنع جماهيره.

ويغيب عن فريق الفيصلي في هذه المباراة، مهاجمه البولندي لوكاس لإصابته بوعكة صحية، في حين سيكون كل النجوم أمام الجهاز الفني بمن فيهم المدافع ياسر الرواشدة.

ويدرك الفيصلي أن أداء منافسه ظفار لا يتناسب مع ترتيبه، حيث أن الفريق يضم عناصر مميزة وقادر على التهديد، لذلك فإنه سيتعامل معه بحذر، لاسيما وأن اللقاء خارج الديار.

ويتوقع أن يدفع المونتنجيري نيبوشا المدير الفني للفيصلي، بتشكيلة قوامها ، يزيد أبو ليلى في حراسة المرمى، وسيتولى بناء السواتر الدفاعية أنس بني ياسين وياسر الرواشدة، إلى جانب عدي زهران وسالم العجالين.

وسيقوم الفيصلي ببناء هجماته منوعة تعتمد على عامل السرعة في خطورتها، سواء من خلال فتح الأطراف بتواجد الرواشدة والسنغالي ميندي، ومن خلال انطلاقات أنس جبارات ومهدي علامة من العمق، فيما سيلعب الألباني ميها خلف المهاجم أحمد هايل.

ويمتلك الفيصلي خيارات جيدة قد يدفع بها حال تطلبت المباراة ذلك، كمحمود مرضي ويوسف عبد الرحمن، ومحمد الشيشاني، وأحمد سريوة.

في المقابل، فإن ظفار العُماني يدرك أن تلقيه لخسارة جديدة يعني تبخر حظوظه في المنافسة، لذلك فهو مطالب بالفوز في أرضه وبين جماهيره.

ويطمح ظفار العُماني إلى رد الاعتبار أمام الفيصلي، وتحقيق فوز يحيي آماله بالمنافسة، وذلك من خلال انتهاج أسلوب هجومي مع الوضع بعين الاعتبار إغلاق منافذه الخلفية.