نيمار حائر بين عمالقة الاندية الاوروبية

 

باريس – وكالات

 

 

لا صوت يعلو فوق الحديث عن مستقبل البرازيلي نيمار دا سيلفا مع باريس سان جيرمان الفرنسي في الفترة المقبلة. وتتباين التقارير مؤخرا حول مصير نيمار، فمنها من يرجح البقاء مع الفريق الباريسي، وبعضها يرشحه للعودة إلى برشلونة، والجزء الأكبر يتوقع رحيله إلى ريال مدريد. باتت أيام أوناي إيمري في باريس سان جيرمان معدودة، بعد الخروج من التشامبيونزليج، وقد تتم إقالته قبل نهاية الموسم الجاري. فتعاقد باريس سان جيرمان مع مدرب ذو تاريخ كبير وقادر على قيادة الفريق الباريسي للقب دوري أبطال أوروبا ومقارعة الكبار في الموسم المقبل مثل أنطونيو كونتي أو جوزيه مورينيو أو كارلو أنشيلوتي أو لويس إنريكي، سيكون من الخيوط التي ستحدد إمكانية بقاء نيمار مع الفريق. وعد ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، نيمار عندما اقنعه بالرحيل عن برشلونة والقدوم لحديقة الأمراء، بتكوين فريق لا يقهر في أوروبا، وهو ما لم يحدث بعد بالخروج أمام ريال مدريد، الذي يعد ليس في أفضل أحواله هذا الموسم. تنفيذ الخليفي وعده ببناء فريق قوي في الموسم المقبل وإبرام صفقات كبيرة، والبداية بالاستغناء عن اللاعبين غير المرغوبين من قبل البرازيلي مثل الأوروجواياني إدينسون كافاني، والتعاقد مع أسماء رنانة مثل يان أوبلاك حارس أتلتيكو مدريد وألفارو موراتا من تشيلسي، من الخيوط التي سوف تحسم وجهة وقرار نيمار بالبقاء أو مغادرة الفريق الباريسي في الصيف. لأ يخفى على أحد رغبة ريال مدريد في التعاقد مع البرازيلي نيمار في الفترة المقبلة، لكن هناك صعوبات تواجه إتمام الصفقة، حيث يريد باريس سان جيرمان الحصول على 400 مليون يورو، حال أصر البرازيلي على الرحيل. كما أن التألق الكبير لكريستيانو رونالدو، واحتمالية حصول لاعب سان جيرمان على راتب أعلى منه، سوف يضع النادي الملكي في مأزق. وإذا تخطى ريال مدريد كل العقبات المذكورة سلفا لضم نيمار، سيكون ذلك من الخيوط الأساسية لحسم البرازيلي مستقبله بالرحيل عن باريس سان جيرمان صوب العاصمة مدريد. هدف نيمار دا سيلفا الأهم هو تحقيق كأس العالم مع البرازيل، وهو ما دفعه لإجراء عملية جراحية في قدمه من أجل التعافي بصورة قوية قبل خوض السامبا غمار المونديال.