أسئلة جوهرية قبل انطلاق مونديال روسيا

 

 

 

 

موسكو – وكالات

 

بدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، حيث لم يتبق على إطلاق صافرة البداية لمباراة. وترى الدولة المضيفة للحدث الرياضي الأهم في العالم أنها باتت مستعدة بشكل كامل، كما أعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن رضاه عن سير التجهيزات كما كان مخططًا لها سلفا. ولكن ورغم ذلك، لا يزال هناك بعض الجوانب المظلمة التي تلقي بظلالها الثقيلة على المونديال، مثل المنشطات وظاهرة روابط المشجعين المثيرين للشغب (الهوليجانز)، والفساد. وفيما يلي تطرح وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) سلسلة من الأسئلة والإجابات حول الاستعدادات الخاصة بمونديال روسيا 2018،:- هل أصبحت روسيا مستعدة للمونديال؟  كان تنظيم روسيا لبطولة كأس القارات 2017، والتي كانت تعتبر الاختبار الحقيقي لاستعداداتها للمونديال، ناجحة في الجانب التنظيمي. ويشعر كبار المسؤولين عن الكرة العالمية بالارتياح حيال الاستعدادات قبل 100 يوم على انطلاق المونديال. هل تم الانتهاء من جميع التجهيزات الخاصة بالملاعب؟  اعترف المسؤولون الروس في نهاية العام 2017 بأن هناك تأخيرات في الأعمال الإنشائية الخاصة بالملاعب ومراكز التدريبات. ما هو الدور الذي تلعبه قضية المنشطات؟  تحتل الأخبار الخاصة بفضيحة المنشطات الروسية مساحة كبيرة في الدول الأوروبية أكثر منها في وسائل الإعلام في روسيا. واعترف فيتالي موتكو، الرئيس السابق للاتحاد الروسي لكرة القدم، مؤخرا بأن لاعبين اثنين من روسيا يتم التحقيق معهما بسبب المنشطات. هل يجب أن نشعر بالخوف من عنف مشجعي كرة القدم المشاغبين؟  تسعى السلطات الروسية إلى طمأنة الجماهير الأجنبية وحثها على السفر إلى روسيا بدون خوف. وسيتواجد خلال فاعليات المونديال الآلاف من الأشخاص المسؤولين عن الأمن، كما ستصدر اللجنة المنظمة بطاقات هوية للمشجعين. وأعدت السلطات الروسية قائمة تضم مئات المشجعين المنتمين إلى "الهوليجانز" الذين لا يحق لهم الدخول إلى المنشآت الرياضية. وشاركت روابط المشجعين الروس المتشددة في الكثير من أعمال العنف، خلال بطولة كأس أمم أوروبا 2016 بفرنسا. ماذا تبقى من اتهامات الفساد؟ عندما نشر الفيفا في يونيو/حزيران 2017 تقرير "جارسيا"، الذي تحدث عن الشبهات التي أحاطت بعملية منح شرف تنظيم نسختي المونديال عامي 2018 و2022، أعربت روسيا آنذاك عن شعورها بأنها مستهدفة.

ورصدت جهات التحقيق في هذا الموضوع وجود بعض المخالفات مثل تقديم هدايا وخدمات لبعض موظفي الفيفا وأسرهم، ولكن لم يكن هناك دليل حاسم حول وجود فساد مؤكد.