قمة ملتهبة تجمع يوفينتس وتوتنهام

 

 

لندن – وكالات

 

 

 

حالة من الإحباط انتابت جماهير يوفنتوس، عقب التعادل المخيب للآمال، بنتيجة 2-2، أمام توتنهام في ذهاب دوري أبطال أوروبا، في المباراة التي أقيمت على ملعب أليانز ستاديوم، بتورينو، لكن ربما تبقى الأماني ممكنة، خاصة بعد عودة الجوهرة باولو ديبالا.

تقام مباراة العودة بين الفريقين، على ملعب ويمبلي، بالعاصمة الإنجليزية، لندن، يكفي السبيرز التعادل للصعود إلى نصف نهائي، ويحتاج أبناء السيدة العجوز للفوز بفارق هدف أو أكثر أو التعادل أكثر من 2-2. نقاط القوة  نسرد في البداية نقاط قوة يوفنتوس، في البداية، عودة باولو ديبالا، إلى الفريق، عانى النجم الأرجنتيني، من إصابة أبعدته عن الملاعب ما يقارب من شهرين، وغيابه أثر بشكل كبير في بناء الهجوم والضغط على الخصوم. ففي الذهاب، أضطر جوانزالو هيجواين، إلى العودة وسط الملعب لاستلام الكرة، والتوزيع، وخاصة في ظل الضغط العالي من جانب توتنهام، وجود ديبالا سيكون حل سحري، في بناء الهجمة وشغل وسط ملعب توتنهام برقابته، وقد يحجم ذلك انطلاقات موسى ديمبلي وتمريراته الخطيرة. ديبالا، منتشٍ بسبب تسجيله هدف الفوز على لاتسيو، في الدقيقة الأخيرة، وتقريب الفريق للحصول على اللقب السابع على التوالي. يعتمد دائمًا توتنهام، على الاستحواذ فقد يكون ديبالا، إلى جانب ماندزوكيتش أو هيجواين إذا كان بحالة بدنية مميزة، في خطف هدف الصعود. عودة بليز ماتويدي، يعطي اليوفي قوة، في وسط الملعب، بعد اكتمال ثلاثي الوسط مع بيانيتش وخضيرة، أو ماركيزيو، يعطي القوة لليوفي، في مواجهة خط وسط توتنهام المتفوق بشكل كبير، في وجود موسى ديمبيلي وكريستيان إريكسن. نقاط الضعف غياب هيجواين عن الفريق، سيكون مؤثر جدًا، فسجل النجم الأرجنتيني المنحوس، هدفين، وأهدر انفراد وركلة جزاء، البيبيتا كان يعاني من إصابة، ولم يشارك في أي مباراة حتى الآن رغم أنه كان على مقاعد البدلاء في مباراة لاتسيو، عدم مشاركة ديبالا، ستجبر أليجري على إشراك ماندزوكيتش، في الذي ليس في أفضل مستواه، حيث أصبح يميل إلى الجانب الإيسر كثيرًا. غياب فيدريكو بيرنارديسكي وخوان كوادرادو، مؤثر أيضًا في ضعف دكة البدلاء، ففي الذهاب لم يكن لدى أليجري خيرات متعددة، وجودهما كان يمكن أن يساهم في القوة الهجومية خاصة في الشوط الثاني إذا تعقدت النتيجة أو كانت بالتعادل السلبي. طريقة اللعب يبقى سؤال هل يبدأ أليجري بخطة 3-5-2، وذلك لتكثيف العمق، الذي يميز توتنهام، وتعطي ديبالا حرية كمهاجم ثانٍ، ويعيب هذه الخطة، قد أن الأطراف قد تستغل من جانب المنافس وعدم وجود نجاعة هجومية. أو يمكن أن يلعب بخطة 4-3-3، والتي تعطي كثافة هجومية، لكن لا يمكن أن تملك الوسط في ظل قوة وسط ميدان، توتنهام، ويعيبها أيضًا أن ديبالا قد يلعب على الجناح، الطريقة التي لا يحبها.