شخصية وعطاء متواصل بصمت

 شخصية وعطاء متواصل بصمت

سونيا المعايطة

 

الدكتور اسماعيل مدالله المعايطه دبلوماسي برتبة وزير مفوض في وزاره الخارجية  ......

من الأسماء التي لم نسمع لها رنينا في الصحف الالكترونية والاعلام و طرق التواصل الاجتماعي،،، لانها تعمل بصمت و باجتهاد شخصيه وطنيه عندما نتكلم عنها فنحن نتكلم عن العمل الدؤوب والاجتهاد المستمر لقد قضى أكثر من سبعه وعشرين عاما في السلك الدبلوماسي يخدم وطنه و أبناء الجاليه الاردنيه ،، لقد اجتهد و تعب ليتكلم اكثر من خمس لغات عالميه ،، حصل على دكتوراه بامتياز في العلوم السياسية و حصل على ما يقرب ال مئتي دوره في العلاقات الدوليه و الدبلوماسية ،،، عندما نتكلم عن اسماعيل بيك فنحن نتكلم عن رجل بذل الكثير ليرسل لنا عبر القارات مشاريع واستثمارات اجنبيه تخدم وطنه و أبناء وطنه ،،، نستذكر لهذا الحصان الأصيل مواقفه القيمه والنبيلة مع أبناء الجاليه الاردنيه في كل من العواصم التي خدم بها من مدريد الى  انقرة ثم بخارست ف  برلين وأخيرا  واتاوا ،، و لم يتوان يوما عن تقديم يد العون للشباب الاردني ،،،،، و لا زال يقدم و يؤسس عن بعد لمبادرات شبابيه قويه لتشغيل العاطلين عن العمل من أبناء وطنه و لدعم الشرائح الأقل حظا ولا زال يؤكد على المنظمات الاوروبيه لغايات دعم هذه المبادرات و جل هدفه من ذلك خدمه أبناء البلد و خلق فرص العمل لهم و الاهتمام بالشرائح الأقل حظاً ،، برغم بعد المسافات الا انه قريب و يتواصل مع فئات شباب وأبناء وطنه ليدعمهم بتوجيهاته و بعلاقاته و بكل ما يستطيع و دائما يقول لنا ( يا شباب اصنعوا المجد لانفسكم بأيديكم و لا تنتظروا من المجد ان يأتي لوحده ) ،،، أقول لك دكتور اسماعيل المعايطه دمت لنا ذخرا ابن العم و شخصيه وطنيه نقتدي بها،، سر و نحن من خلفك و نحن الشباب سنسير على خطا نهجك الراقي و النبيل،،،//