الفيصلي ينهي مرحلة الذهاب بالصدارة بفوزه على ظفار

 

الانباط  - عمان - محمد الهنداوي

 

فاز الفيصلي على ضيفه ظفار العماني بهدفين دون مقابل بالمباراة التي اقيمت على ستاد عمان الدولي ضمن الجولة الثالثة لحساب المجموعة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي ، بهذا الفوز رفع الفيصلي رصيده الى 7 نقاط متربعاً على عرش الصدارة فيما تجمد رصيد ظفار عند نقطة وحيدة ، وانتهى لقاء الوحدة السوري والانصار اللبناني لذات المجموعة بفوز الوحدة بنتيجة 2-1 ليرفع الوحدة رصيده الى 5 نقاط بينما تجمد رصيد الانصار عند 3 نقاط .

 

 

بدأت المباراة بطابع جدي لكلا الفريقين وظهرت الخشونة مبكراً خصوصاً من قبل لاعبي ظفار وحضرت البطاقات الصفراء منذ الدقائق الاولى بسبب الدفع غير المبرر ، مع الدقيقة العاشرة كاد احمد هايل ان يباغت الضيف  بهدف بعد تسديدة قوية ارتطمت بالقائم ، الرد كان سريع من ظفار بتسديدة قوية مشابهه خارج المرمى . الفيصلي سيطر على الملعب بالاستحواذ على الكرة مع وجود فرص قليله على المرمى العماني ، بدوره ظفار اعتمد على اغلاق المناطق الدفاعية والهجوم بالكرات المرتدة ، مع منتصف الشوط اخذ اللقاء طابع الهدوء حيث معظم الوقت اعتمد الفريقين على تبادل الكرة في منتصف الملعب ، بالدقيقة 35 تصدى يزيد ابو ليلى ببراعة لكرة انفرادية كادت ان تمنح ظفار الافضلية ، الدقيقة 43 شهدت هدف الفيصلي الاول عن طريق المدافع انس بني ياسين براسيه بعد كرة ركنية نفذها المحترف الالباني البان ميها ، ومضت الدقائق الاخيرة دون تشكيل خطورة على حراس المرمى حتى اطلق الحكم الصافره معلناً نهاية الشوط الاول بتقدم الفيصلي بهدف نظيف .

 

الشوط الثاني دخل الفيصلي بتركيز عالي واستطاع ان يسجل الهدف الثاني بالدقيقة 48 عن طريق المحترف البولندي لوكاس بعد كرة عرضية متقنة من البان ميها ، وكاد ميها ان يضيف الثالث بعد تسديدة تحولت الى ركنية ، الزخم الهجومي تواصل وتمكن احمد هايل من مراوغة عدة مدافعين حتى تحولت الكرة الى ركنية جديدة ، مدرب ظفار ادرك الخطر واشرك عصام علي لتفادي شلال الهجمات الفيصلاوي ، لوكاس عاد لممارسة هوايته حيث اقترب من تسجيل الثالث بعد كرة عرضية متنقة من سالم العجالين ، السوري حسام السيد زج بورقة سعود خليل لمحاولة تقليص الفارق وسط غياب تام لخط الهجوم العماني وسيطرة عالية للاعبي الفيصلي ، نيبوشا اخرج محمود مرضي وادخل احمد سريوة الذي بدوره استغل ضعف اللياقة البدنية عند الخصم واعتمد على التوغلات من العمق ، ظفار استغل تقدم الفيصلي وانفرد بالمرمى حيث حولها الدفاع الى ركينة ، وحاول ان يقلص الفارق من عدة هجمات عشوائية دون جدوى ، المخضرم احمد هايل خرج وسط تحية حارة من الجماهير ليدخل مكانه محمد عمر الشيشاني ، واشرك نيبوشا صهيب ابو الهيجا عوضاً عن دومينيك مندي الذي خرج مصاباً ، لتنتهي المباراة بفوز الفيصلي بهدفين دون رد .