انتكاسة جديدة لريال مدريد وزيدان

 

 

مدريد – وكالات

 

 

 

حقق إسبانيول فوزا قاتلا، على ريال مدريد بهدف دون رد،، في المباراة التي جمعتهما على ملعب كورنيلا ألبرات، ضمن منافسات الجولة الـ26 من الليجا. أحرز هدف المباراة الوحيدة جيرارد مورينو في الدقيقة الثالثة من الوقت بدلا من الضائع، ليوقف سلسلة انتصارات ريال مدريد التي امتدت إلى 4 مباريات. وبتلك النتيجة يتجمد رصيد ريال مدريد عند 51 نقطة في المركز الثالث، بينما وصل إسبانيول إلى 31 نقطة ليصعد للمركز الـ13 بالليجا. هيمن إعلان وفاة الأسطورة إنريكي كاسترو "كويني" لاعب برشلونة وسبورتينج خيخون السابق، على أغلفة الصحف الإسبانية، الصادرة ، كما اهتمت أيضًا بهزيمة ريال مدريد على يد إسبانيول،  وعنونت صحيفة "ماركا" على غلافها، وقالت: "إلى الأبد يا بروخو..توفى إنريكي كاسترو عن عمر يناهز الـ 68 عامًا بعد أزمة قلبية، تعرض لها في خيخون". وأوضحت: "كان الهداف التاريخي لسورتينج خيخون، ولعب لبرشلونة كما شارك مع المنتخب الإسباني، أحرز لقب البيتشيتشي 7 مرات، مرتان في دوري الدرجة الثانية و5 مرات في الليجا". وفي الأعلى ركزت على هزيمة ريال مدريد أمام إسبانيول، وعنونت: "من أجل اليقظة أمام باريس..إسبانيول يتلاعب بريال مدريد، وأداء مروع للملكي". وكررت صحيفة "آس" عنوان غلاف ماركا وقالت "إلى الأبد يا بروخو". وتطرقت إلى هزيمة ريال مدريد، وقالت: "ريال مدريد يفكر فقط في باريس سان جيرمان..هدف لجيرارد مورينو في الدقيقة 93 يمنح إسبانيول جائزة الثلاث نقاط". وفي الجانب الأيسر، أبرزت انتقال آنخيل مويا حارس مرمى أتلتيكو مدريد إلى ريال سوسيداد، كما استعرضت المباريات التي ستقام اليوم. ولم تختلف الصحف الكتالونية عن نظيرتها المدريدية، حيث صبت اهتمامهما على وفاة لاعب برشلونة السابق كويني، وأتت صحيفة "موندو ديبورتيفو" بعنوان "وداعًا كويني". وواصلت: "حقق لقب البيتشيتشي 5 مرات، كما أن له محطات عظيمة مع سبورتينج خيخون وبرشلونة". وفي الأعلى، سلطت الضوء على لقاء ريال مدريد وإسبانيول، وجاء العنوان: "مورينو يحفر قبر مدريد، حسم فوزًا تاريخيًا لإسبانيول في الدقيقة 93 على ملعب كورنيا". وعلى الصفحة الأولى لصحيفة "سبورت"، جاء العنوان "إلى الأبد يا كويني العزيز". كما علقت على مباراة الأمس، وقالت "إسبانيول يغرق ريال مدريد أكثر". وعلى الجانب الآخر، واصلت متابعتها لإصابة البرازيلي نيمار، وأشارت إلى وجود حرب بين منتخب البرازيل وباريس سان جيرمان بعد إصابته، بسبب عدم رغبته في تفويت المشاركة بكأس العالم.