البطولة الاسيوية ..متاحة !
البطولة الاسيوية ..متاحة !
اذا كان العريقان الفيصلي والجزيرة قد وجدا ان المنافسة على لقب دوري المحترفين باتت من الصعوبة بمكان بعد ابتعاد المنافس الاول على اللقب الوحدات عن الفرق المطاردة بفارق من النقاط يؤهله لمواصلة المشوار نحو كأس البطولة ..فأن الفرصة امامهما لا زالت قائمة للتفرغ للبطولة الاهم والاكثر شهرة وفائدة معنوية ومادية وهي بطولة كأس الاتحاد الاسيوي التي بدأت مشاركتنا فيها هذا الموسم وكانت الانطلاقة غير مشجعة بانتظار الجولة الثانية التي خاض فيها الاحمر اللقاء الثاني يوم امس ويستعد الازرق لمواجهة الانصار اللبناني اليوم ..
وندرك كما ويدرك عشاق الكرة الاردنية ان البطولات الاسيوية لم تعد كما السابق تشكل فرصة متاحة وسهلة امام فرقنا للمنافسة على اللقب كما السابق ونحن الذين لا نزال نعيش نشوة الالقاب الثلاثة التي حقق منها الفيصلي لقبان واخر حققه شباب الاردن لتنتهي بعد ذلك قصتنا المشوقة مع البطولة حيث اسدل الستار على ابداعات فرقنا بعد ذلك وبات الوصول الى الدور الثاني يشكل احد أهم طموحاتنا ...وهو ما فرضته النتائج التي لم تكن بحجم الاماني والطموحات ...
اليوم يتحصن الجزيرة كما الفيصلي باسلحة الخبرة عبر النجوم الكبار الذين استقطبهما الفريقان الكبيران من اجل المنافسة على مراكز المقدمة في البطولة لتعويض ما فاتهما على المستوى المحلي وهو وضع يرتب على اللاعبين مسؤوليات كبيرة ويملي عليهما الاداء بالجديدة اللازمة والقوة التي تتطلبها تلك البطولة وهي تجمع صفوة الفريق الاسيوية اذا ما علمنا ان نظام البطولة لا يمنح الكثير من فرص التعويض امامها على اعتبار ان التأهل الى الدور الثاني سيكون من نصيب الفرق التي تحتل المركز الاول في المجوعات الثلاثة الى جانب افضل فريق يحتل المركز الثاني ...
من هنا نطالب نجوم الفيصلي الذين يدخلون اليوم اجواء مباراتهم الثانية في بيروت بتحقيق الفوز وتعويض التعادل في المباراة الاولى سعيا وراء العودة من جديد لاجواء المنافسة في بطولة يطالع عشاق الازرق ذكرياتها وبريق الكاس الغالية التي ذاق الفريق حلاوتها قبل سنين مضت كلما القوا نظرة الفخر على خزائن البطولات التي تعج بالانجازات داخل مبنى النادي العريق ...
كل الامنيات الطيبة نرجوها للفيصلي كما ونتمنى ان يواصل ممثلنا الاخر الجزيرة مشواره الواثق نحو الدور الثاني متطلعا هو الاخر لاعادة بريق الفريق الاحمر الجميل صاحب الصولات والجولات المعروفة ماضيا وحاضرا .