اعتراف لمدرب برشلونة بخصوص الليغا

الانباط - اعترف إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة عقب الانتصار الساحق الذي حققه فريقه على جيرونا (6-1) في الجولة الـ25 من الدوري الإسباني، بأن فريقه يتعجل في الفوز بالليغا، مشيرا إلى المواجهتين المقبلتين أمام لاس بالماس وأتلتيكو مدريد تعدّان حاسمتين.
وفي مؤتمر صحفي عقب المباراة التي اقيمت الليلة قبل الماضية في "كامب نو" امتدح فالفيردي أداء فريقه ولا سيما الدور الذي لعبه الفرنسي عثمان ديمبيلي والبرازيلي فيليبي كوتينيو الذي سجل هدفا من السداسية.
وقال فالفيردي عنهما "هما يضيفان لنا، كل بطريقته. ديمبيلي من مركزه كجناح وكوتينيو قرب منطقة الجزاء. يتطوران تدريجيا. نطلب منهما أن يساهما في الهجوم وأن يلعبا دورا في الدفاع. أعتقد أنهما تقدما خطوة للأمام اليوم".
وبسؤاله حول ما إذا كان فريقه المتصدر بـ65 نقطة بفارق عشر نقاط عن أتلتيكو مدريد الوصيف، يتعجل في الفوز حسابيا بلقب الليغا أجاب فالفيردي مبتسما "من لا يتعجل في الفوز بالليغا؟ بالتأكيد نود الفوز بها في أقرب وقت. الخصوم لا يتوقفون عن الضغط. هذا الأسبوع مهم وبدأناه جيدا ونود أن نحافظ على مستوانا"، مشيرا إلى أهمية المواجهتين المقبلتين أمام لاس بالماس وأتلتيكو مدريد في حسم اللقب.
وعن حالة لاعبه جيرارد بيكيه الذي غادر الملعب أول نم أمس للإصابة، قال فالفيردي إنه تعرض لضربة في ركبته ولكنه في حالة جيدة.
في الناحية المقابلة، أبدى مدرب جيرونا، بابلو ماتشين، شعوره بالفخر بأداء لاعبيه رغم الهزيمة الساحقة، وقال ماتشين في المؤتمر الصحفي "نحن فخورون لأن الفريق أراد الفوز. أفضل الخسارة بشجاعة عن الموت مثل أغلبية الفرق التي لا تبذل جهدا كبيرا".
وأبدى ماتشين سعادته لان لاعبيه لعبوا "الند بالند" امام برشلونة، وأشار إلى أنه لم يندم على عدم الدفع بلاعب معين لمراقبة نجم "برسا" الارجنتيني ليونيل ميسي على عكس ما فعله في الدور الأول من الليغا. وقال "بعد بحث الأمر على مدار الأسبوع، شعرت أن اللاعبين لديهم رغبة في اللعب بكامب نو مثل أي ملعب آخر".
وعلى اي حال أبرز ماتشين أن جيرونا يغادر كامب نو "مرفوع الرأس" لأن لاعبيه "لم يقدموا أقل مما يقدمونه على مدار الموسم" أمام برشلونة الذي اعتبر أنه سيكون بطل الليغا.
وبانتصاره الساحق على جيرونا، حقق برشلونة إنجازا في تاريخه بالدوري الإسباني، بخوضه 32 مباراة متتالية دون أن يتعرض لهزيمة، ليحطم الفريق بقيادة المدير الفني إرنستو فالفيردي الرقم الذي سجله الفريق في عهد المدرب بيب غوارديولا الموسم 2010-2011 عندما صمد 31 مباراة متتالية.
وبدأت المباريات الـ32 في عهد المدرب السابق للفريق لويس إنريكي وتحديدا في آخر سبع لقاءات في الموسم الماضي، أما الفريق تحت قيادة فالفيردي فخاض 25 مباراة بالموسم الحالي في الليغا دون أن يتذوق طعم الهزيمة.
وتعود الهزيمة الأخيرة للبرسا في الليغا إلى الثامن من نيسان (ابريل) 2017 عندما خسر على ملعب ملقة (2-0).
ويعد هذا السجل ثاني أطول سلسلة نتائج جيدة في تاريخ الليغا، إذ يأتي خلف ريال سوسييداد الذي ظل 38 مباراة دون هزيمة بين العامين 1979 و1980.
ومنذ بداية الموسم خسر برشلونة ثلاث مباريات فقط، هي مباراتا كأس السوبر الإسباني أمام ريال مدريد ولقاء في كأس الملك أمام إسبانيول.