قرى شمال عجلون تسهم في رفع دخل المزارعين

 عجلون - الانباط- ناديا العنانزه

 ساهمت جمعية قرى شمال عجلون والتي تأسست منذ عام 2002 من قبل مؤسسة نهر الاردن في توفير فرص عمل للعديد من ابناء المجتمع المحلي للتخفيف من حدة الفقر والبطالة ورفع مستوى دخل المزارعين المستفيدين من الجمعية ومشاريعها وتدريبهم على أسس الزراعة السليمة.

وقال رئيس الجمعية قاسم المومني ان الجمعية يعمل فيها 10 موظفين حاليا ولديها منتسبون واعضاء من كافة مناطق المحافظة وتعمل في مجال التصنيع الغذائي حيث تختار جميع مشاريعها الإنتاجية من خلال ما يتوفر من إمكانات في عجلون وفي قراها بشكل عام وهذا الامر الذي ادى  الى ان تحقق ارباحا متواضعه  مبينا ان موازنة الجمعية  حاليا تبلغ  110الاف دينار موجوده في البنك و 50 الف دينار كمحفظة .                                                                                              

واضاف ان الجمعية لديها مبنى تم تمويله من مؤسستي نهر الاردن وميرسي كور ومستأجر على ارض تعود لبلدية الجنيد بالاضافة الى ان الجمعية لديها مشتل زراعي يتم فيه تحضير الاشتال للاشجار المثمرة لغايات الزراعة مثل العنب واللوزيات والزيتون ويحتوي المشتل على بيت زراعي حديث مغطى بمادة "الفيبر جلاس" والمصمم ليتحمل الظروف الجوية الباردة.

واشار ان عملية التصنيع في المصنع التابع للجمعية تهدف الى استغلال انتاج المزارعين من مختلف الثمار لعمل المخللات التي يتم انتاج  ما يقارب 10 طن منها شهريا  ومنها التفاح الطبيعي والزيتون والعنب  والخضار وإنتاج المربيات ودبس الرمان وتجفيف الفواكه حيث تتميز بالجودة العالية ومطابقتها للمواصفات الصحية وخصوصا انه يتم اخذ عينات منها من اجل إجراء الفحوصات المخبرية لها .

وبين انه من ابرز المشاكل التي تواجه عملية التصنيع هي التسويق وضرورة مضاعفة كميات الانتاج وعدد العمال  حيث يعمل حاليا عمال مياومة بشكل يومي عددهم 6  وجميعهم من العمالة المحلية كما يوجد سيارة تابعة للجمعية لتقوم بعملية التوزيع .

واشار ان الجمعية تعتبر نقطة جذب للعديد من الانشطة والبرامج من خلال القاعة التي توفرها لتنفيذ دورات وورش عمل تدريبية تقوم بها العديد من الجهات .

وبين ان الخطة المستقبلية تتمثل بشراء براد جديد  وخصوصا ان الجمعية لديها قسم للتبريد يضم غرفاً خاصة ومبردة بشكل كامل والذي يتم استغلاله لتبريد العديد من الخضروات والفواكه بهدف تخزينها ويتم تأجير الغرف المُبردة للمزارعين والتجار بالاضافة الى استخدام ما يسمى بالتسويق الالكتروني  من باب الترويج للمنتوجات// .