رسالة إلى دولة الرئيس
رسالة إلى دولة الرئيس
مامون مساد
تحية طيبة ،ودعائي للأردن أن يحفظ عليه أمنه واستقراره في ظل قيادته الهاشمية صمام الأمان لوطني الذي نعرفه جميعا بما فيه ومن فيه ،والدعاء موصول لك بأن يلبسك الله ثوب العافية والصحة والسلامة.
دولة الرئيس .. صاحب الولاية
الإنسان يجتهد فيخطىء ويصيب ،ففي الأولى أجر وفي الثانية أجران ،وهذا في أمر الدنيا والدين ،وأما عباد الله في بلادي فهم الصابرون القابضون على تحديات لست أنت المعني بها وحدك، بل هناك جزء كبير منها ورثة حكومات سبقت حكومتك، فأعانك الله واعان وطني على ما صارت له الأمور.
اكتب لك اليوم وأكتب لك كل يوم كلمات عبر الانباط التي تطالعها ... أتمنى أن تفكر بها بقلبك وقلبك معا ... وأثق بأنك كذلك ، تعلم أن خيرات بلدي ليست في جيوب ابنائه المتهالكة، بل هي
في عقولهم وأياديهم وتوجيههم إلى المنافسة العادلة للوفاء للوطن ،ثرواتنا في رأس المال البشري الذي انهكته البطالة فوصلوا إلى الفقر والتهميش وعدم وجود فرص التمكين
ماذا لو فتحنا لهم أبواب التجنيد في القوات المسلحة وكانوا عمالا مهرة ... نستنسخ تجارب دول فتحت لهم مصانع ومعامل ومزارع في اغوارنا وصحرائنا التي تجود بالخير والبركة ... اجعلوا عطاءات الإنشاءات في شركات تتبع القوات المسلحة وتحت شعار الجيش العربي وانظر إلى القيم المضافة : في تخفيف معدلات البطالة والفقر،وتحقيق الأمن الاقتصادي والتمويني،والحفاظ على العملة الصعبة ،وهم بعد تساعدهم على مهن لا يمكن ان تصل الى الاشباع أو الركود
أن تجربة التدريب في الشركة الوطنية ومراكز التدريب المهني تجربة ناقصة فلا عمل أو فرص لفتح مشاريع خاصة مع نقص التمويل ومنافسة الشركات الكبرى ثم أن الضبط والربط العسكريين يضمنان دقة العمل ،ومثل هذه الأفكار تستطيع ان تنفق على نفسها
سأكتب لك رسالة أخرى. .. في إعداد قادمة ... شاكرا ابتسامتك وانت تقرأ رسالتي هذه. //