الرياضة الفلسطينية خطوات واثقة نحو التطور

 عمان - الانباط

ليست القدس بالعاصمة التقليدية  لكونها  حلم وسحاب  ملتقي وموضع نبوءة  وسلام  فهي أرض الأنبياء والسلام  ومعها يتجدد حلم العروبة من المحيط إلي الخليج ورغم كل السحب الداكنة تبقي القدس ضميرنا العربي والإسلامي ؟

لكن تطل علينا الرياضة الفلسطينية من خلال قصائد مختلفة في الشكل والجوهر مع تقديرنا  لكل قصائد أبن الوطن  المبدع الكبير محمود درويش  وخاصة أمام إنجازات  اتحاد كرة القدم الفلسطيني  والذي يترأسه  الرمز الفلسطيني العربي اللواء جبريل الرجوب  وما حققه من نجاح  باهر في قيادة كرة القدم الفلسطينية  التي تراجعت بعد نكبة عام 1948 م  إلي الوراء  وسط طوفان الأحتلال الإسرائيلي   لكن كان  المحتوي الرياضي الفلسطيني  عنوان لقصائد تري الشمس من وجهة نظر مختلفة  وهذا  ما  يلمسه كل عشاق الساحرة المستديرة في العالم العربي وخاصة  عشاق كرة القدم الفلسطينية ...ومع رغبة في التعلم كان  اللواء الرجوب صوت الرياضة الفلسطينية  يمضي في كل الدروب العربية من أجل رفعة كرة القدم الفلسطينية التي استطاعت بالفعل جذب المشاهد العربي  بل اصبح منتخب فلسطين لكرة القدم  يضم العديد من اللاعبين الذين حققوا إنجازات فريدة من نوعها في ظل الحصار الإسرائيلي  وقلة الملاعب الصالحة   للإستخدام الرياضي والمنافسات  الدولية  العربية  وعرقلة الكثير مما كان ينبغي فعله  لكنه الطموح  المتمثل في إدارة اتحاد كرة القدم الفلسطينية  وعلي رأسه راعي الرياضة الفلسطينية  اللواء جبريل الرجوب  الذي ناضل بكل مبادئ الرجال منذ طفولته  وقبع في سجون المحتل الإسرائيلي... لتطل علينا الرياضة الفلسطينية  ومعها  اللواء الرجوب   وكثيرا ممن دعموا الرياضة الفلسطينية  من  أشقاء الوطن العربي الخالد بكل  ما  يحملونه من حب جارف  لفلسطين  الرياضة  والسلام  والقدس  وكل مقدسات البشرية  وسط كل أزماتنا العربية وما يحيط بالوطن العربي من مؤامرات  وفتن .

بقلم

عبدالواحد محمد

روائي عربي