الأمير الحسن يرعى أعمال المؤتمر الدولي الثالث للاجئين

- تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال ينظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين في جامعة اليرموك المؤتمر الدولي الثالث للاجئين في الشرق الأوسط الذي سيعقد في فندق لاند مارك في 14 آذار 2018 تحت عنوان" اللاجئون في الشرق الأوسط المجتمع الدوليّ: الفرص والتحديات" بمشاركة واسعة من صناع القرار من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية والمجتمع المدني المعنية بقضايا اللاجئين وبرلمانيين وأكاديميين ودبلوماسيين وصحافيين وإعلاميين.

وقال القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زياد السعد إن أهمية المؤتمر تأتي في ظل تزايد أرقام اللجوء وأعبائه والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها، فضلاً عن المشاكل والأزمات التي تعانيها الدول المستضيفة بسبب ملف اللاجئين وسط تراخ من المجتمع الدولي عن الوفاء بالالتزامات والتعهدات بدعم الدول المستضيفة، موضحا أن استضافة الجامعة وللمرة الثانية للمؤتمر الدولي تؤكد أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات العلمية والأكاديمية الأردنية في معالجة القضايا التي يعيشها الوطن.

وأضاف السعد إن انعقاد هذا المؤتمر الدوليّ، وفي هذا الوقت بالذات يأتي من أجل وضع الأطر المناسبة للتنمية الشاملة من حيث إعادة أعمار الدول المتضررة من النزاعات المسلحة بجهود إقليميّة ودوليّة، وإرساء دعائم المصالحة الوطنيّة، وكذلك دعم اقتصاديات الدول التي تحملت العبء الأكبر من استضافة اللاجئين نيابة عن المجتمع الدوليّ.

من جانبه، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر/ مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور فواز أيوب المومني إن المؤتمر يهدف إلي تسليط الضوء على حركات اللجوء والنزوح في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في فترة ما يسمى بالربيع العربي وتوضيح واقع ومستقبل الأمن الإنساني في إقليم مضطرب.

وأضاف أن المؤتمر يسعى إلى توضيح التبعات الأمنية المترتبة على حركات اللجوء سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى العالم واستعراض المبادرات الدولية لمعالجة قضايا اللاجئين وآخر التوجهات العلمية والأكاديمية في تناول قضاياهم وفرص وإمكانيات تأهيل اللاجئين وبخاصة توفير فرص التعليم لهم، وتوضيح دور مؤتمر لندن في الإيفاء بالالتزامات الدولية للدول المضيفة للاجئين.

ويشارك في أعمال الجلسة الحوارية الأولى التي يديرها الدكتور فايز خصاونه كل من رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، وسفير تركيا، سفير السويد ، وسفير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عمان. فيما يشارك في أعمال الجلسة الحوارية الثانية كل من سفير اليمن، سفير كندا، سفير استراليا، وممثل منظمة اليونسيف في عمان للحديث حول دور المجتمع الدولي في إعادة اعتمار الدول المتضررة من النزاعات والصراعات المسلحة. ويشارك في الجلسة الثالثة في اليوم الثاني التي تديرها معالي الدكتورة ريم أبو حسان كل من صدقي حمدان ومها دواس من دائرة الإحصاءات العامة، ومدير دائرة الطب الميداني بالخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سالم الزواهرة، والدكتور ابكر احمد ولدكتور معاذ خير الله من السودان، والدكتوره عزة زهران من مصر. أما الجلسة الرابعة فيديرها معالي الدكتور تيسير الصمادي وستكون باللغة الإنجليزية ويشارك فيها باحثون من إسبانيا وبولندا والولايات المتحدة الأمريكية بأوراق عن التأثيرات الاقتصادية للجوء. فيما يدير الجلسة الخامسة عطوفة الدكتور عبد الرزاق بني هاني ويتحدث فيها كل من عبير قطناني من المعهد الدبلوماسي الأردني، وحنان جعفر من الجزائر، والدكتورة شيماء موسى من السودان، والدكتور عبد الرحمن شحشي من المغرب، والدكتور وصفي عقيل من جامعة اليرموك.

وفي الجلسة التي تديرها نائب رئيس الجمعية العلمية الملكية للتواصل العلمي الدكتورة حنان ملكاوي يقدم أربعة باحثين أوراق نقاشية باللغة الإنجليزية عن الإعلام والتعليم في موضوعات تخص اللاجئين. وفي الجلسة الأخيرة التي يديرها مدير عام الجمارك الأردنية اللواء الدكتور وضاح الحمود تناقش كل من المحامية سمر محارب، وهادي شبيب من فلسطين، الدكتور نبيل العبيدي والدكتور إسراء نوري من العراق، والمحامي عيسى المرازيق من الأردن، واحمد المنسي والدكتور محمد محافظة من الأردن أوراق حول حقوق اللاجئين وسبل المساعدة القانونية.

وتضم اللجنة التحضيرية للمؤتمر كل من الدكتور فواز أيوب المومني/ مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسريّة رئيسا، وعضوية الدكتور محمد فؤاد الحوامدة / رئيس قسم المناهج وطرق التدريس، الدكتور موفق العتوم / مدير دائرة العلاقات الخارجية والمشاريع الدوليّة،الدكتور خلف الطاهات/ نائب عميد كلية الصحافة والإعلام، الدكتور احمد العرود/ مساعد مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسريّة، الدكتور محمد الزبيدي/ رئيس قسم الجودة، الدكتورة أنجاد المحاسنة / رئيس قسم الترجمة، والدكتور عماد الطوالبة/ مدير دائرة النشاط الثقافي والفني.