نيمار وهيجواين وايمري على المحك

مدن – وكالات

في عالم كرة القدم، عندما تتألق في مباراة تنال المديح وترفع للسماء، لكن إذا سقطت أو قدمت مستوى متواضعا أو لم تساعد فريقك، سكاكين العشاق قبل الحاقدين سوف تطعنك. فالأسبوع الأول من ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، شهد رفع نجوم إلى السماء مثل كريستيانو رونالدو وهاري كين وسيرجيو أجويرو وماني وجوارديولا وزين الدين زيدان، وآخرين انهالت عليهم الانتقادات. فشل أليجري فشل أليجري فنيا في إدارة المباراة التي شهدت سيطرة مطلقة من الضيوف توتنهام، بالرغم من تقدم فريقه يوفنتوس بهدفين في 9 دقائق بأقدام جونزالو هيجواين. يوفنتوس كاد يخسر لولا تألق واحد من أفضل الحراس عبر التاريخ، جيانلويجي بوفون عقب استحواذ توتنهام على المباراة بنسبة 70% كأنه يلعب في ملعبه "ويمبلي" وليس في معقل اليوفي.

ونال أليجري الكثير من الانتقادات بسبب طريقة اللعب وتغييرات المتأخرة التي لم تصنع أي جديد ووضعت الفريق تحت خطر الخروج من التشامبيونز ليج، خاصة مع إقامة لقاء الإياب في ويمبلي. بالرغم من تسجيل هيجواين لهدفين في مرمى لوريس، حارس مرمى توتنهام إلا أنه تعرض لحملة انتقادات وهجوم كبير من الصحافة الإيطالية وبعض جماهير يوفنتوس بسبب إضاعة ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول. الانتقادات أثارت حفيظة الأرجنتيني ودفعته للرد عليها عبر حسابه على (إنستجرام): "صباح الخير، من السهل التحدث بعد المباراة من على أريكة المنزل.. كانت الأمور تسير بشكل ممتاز، بعد التقدم 2-0، لكن الآراء كلها تتغير، بعد أن أصبحت 2-2، نحن لا يهمنا، وسنذهب إلى لندن لحسم التأهل". يشار إلى أن هيجواين أغلى صفقة في تاريخ الكرة الإيطالية ويوفنتوس، بعدما ضمه من نابولي عام 2016 مقابل 90 مليون يورو. أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان، حصل على قسط كبير من الانتقادات بعد خسارة الفريق الباريسي من ريال مدريد 3-1 أمس.

ظن الجميع بأن باريس سان جيرمان سيستغل المستوى ريال مدريد المهزوز في الموسم الجاري ويحقق انتصارا عريضا في سانتياجو برنابيو، إلا كريستيانو رونالدو وفريقه الملكي كان لهم رأي آخر. علقت المشانق لنيمار بسبب التركيز على المرواغات والفردية دون مساعدة فريقه الذي دفع 222 مليون يورو ليس من أجل "الشو"، بل للفوز بدوري أبطال أوروبا. باتت أيام أوناي إيمري، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، في حديقة الأمراء معدودة . إيمري تعرض لهجوم من الصحافة الفرنسية التي وصفت الخسارة بالعاصفة بسبب تغييراته بخروج كافاني، والدفع بلو سيلسو وبقاء لاسانا ديارا على دكة الاحتياط رفقة القائد تياجو سيلفا. علقت لإيمري المشانق بسبب الخسارة من ريال مدريد ومواصلة الفشل في المواعيد الكبرى، خاصة بعد العودة التاريخية لبرشلونة أمام أوناي في الموسم الماضي 6-1 بنفس الدور.