الانباط - تعرض المنتخب الوطني للشباب بكرة السلة، إلى خسارة مباغتة أمام نظيره السوري بنتيجة 61-67 والشوط الأول 24-22، في المباراة التي جرت في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، في اليوم قبل الأخير من اسدال الستار على منافسات بطولة آسيا للمنتخبات تحت 18 سنة، وبذلك فقد المنتخب فرصة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى النهائيات الآسيوية.
ويلتقي المنتخب الوطني نظيره الإيراني عند الساعة السادسة من مساء اليوم، وكان المنتخب اللبناني قد اتخم السلة العراقية بنتيجة 86-49 ، في المباراة التي سبقت لقاء منتخبنا ونظيره السوري أمس ايضا.
الأردن 61 سورية 67
صراع على امتلاك العاب الدائرة، تلك الوقائع فرضت نفسها على أحداث الربع الأول، وتمكن ثلاثي المنتخب الوطني حنا جحا، نبيل أبو شريح وكريم موسى، من التفوق على نظرائهم ناظم قصاص، محمد جهيمان وجورج نونو، ونجح ثنائي الارتكاز فهد ترجلي وغازي الصالح، بالهروب من رقابة احمد هباش وجورج صباح، ولم الكرات والتسجيل وهي الميزة التي تميز بها ترجلي ومنح منتخبنا التقدم، 3-0، 5-2، إلا أن سرعان ما نفذ السوري الدفاع الضاغط، والارتداد السريع واعطت سرعة تحضيرات قصاص واختراقات جهيمان وجورج وتقديم الكرات المساعدة الناضجة لصباح وهباش من حسم سورية الربع الأول 12-9.
المنتخب الوطني رتب اوراقه سريعا، وتبادل ادوار البناء صناعة الألعاب حنا وابو شريخ وموسى ورعد برعوش، وقدرة الاختراق من الجناحين و"التغميس" في سلة سورية، فضلا عن متابعات ترجلي التي منحت منتخبنا الوطني التقدم 17-14، وهو الأمر الذي زاد من حرص المنتخب السوري والضغط على اللاعب المستحوذ للكرة، وهروب قصاص ونونو وهباش نحو سلة المنتخب الوطني، لتأخذ المباراة طابع الإثارة، بتبادل تسجيل النقاط في سجال انتهى لمصلحة المنتخب السوري بالربع الثاني والشوط الأول 24-22.
الحماس بقي سيد الموقف في الربع الثالث، ولجأ الفريقان إلى ذات السياسة التكتيكية في تطبيق الدفاع الضاغط، وتميز برعوش وحنا وكريم في اختراق دفاعات سورية والتسجيل، إلا أن التفوق السوري في الكرات البعيدة واختراقات احمد هباش وصباح وجورج نونو بالاختراق والتغميس في "السلة" الأردنية، وعاد الفريقان يتجاذبان التسجيل نقطة بنقطة، إلا أن المنتخب السوري تمكن من حسم الربع الثالث بنتيجة 41-39.
الصراع وصل أشده في الربع الرابع والأخير، وتسابق المنتخبان على هز السلتين، وتميز لمنتخبنا الوطني حنا وترجلي وكريم موسى والصالح وابو شريخ، مع أوراق بديلة طرحها المدرب يوسف أبو بكر، لمجاراة سرعة الهجوم السوري وقدرة لاعبيه جهيمان نونو وقصاص على التسجيل، لتمر احداث الدقائق الأخيرة من الربع صعبة على المنتخبين، إلا أن المنتخب السوري تمكن من حسم الربع والمباراة 67-61.