التسوق عبر الإنترنت ليوم عيد الحب آخذ في التزايد في الأردن
المملكة تشهد ارتفاعاً بنسبة 433% في عدد المعاملات العام الماضي
عمان-الانباط
يواصل المستهلكون في الأردن في الاستثمار في التجارب العاطفية بشكل أكبر مقارنة بالأمور المادية، حيث تشير البيانات الجديدة إلى أن الإنفاق على الجوانب الرومانسية خلال فترة عيد الحب في المملكة قد ارتفع بنسبة 29% منذ العام 2015، مع ارتفاع عدد المعاملات بنسبة 108%.
ويكشف "مؤشر ماستركارد السنوي للحب"، والذي يعد دراسة تحليلية للمعاملات التي تتم عبر بطاقات الائتمان والخصم المباشر والبطاقات مسبقة الدفع، على مدار الأعوام الثلاثة الماضية من 11 إلى 14 فبراير 2015 حتى 2017، أن حصة المطاعم من الإنفاق بهذه المناسبة قد ارتفعت بنسبة 28% على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، وبنسبة تبلغ 19% من حجم الإنفاق الكلي، و56% من إجمالي المعاملات التي تمت في العام 2017.
كما شهدت تجارب السفر التي تغلفها أجواء الرومانسية ، هي الأخرى تزايداً ملحوظاً، حيث ارتفع عدد المعاملات المتعلقة بالتنقل في الأردن بنسبة 137% في 2017، وهو ما يمثل 10% من إجمالي الإنفاق خلال الفترة الأكثر رومانسية طوال العام.
وعلى نحو مماثل، فقد ارتفع حجم الإنفاق على هدايا يوم عيد الحب التقليدية مثل الأزهار بنسبة 289% مقارنة بالعام 2015، مع ازدياد عدد المعاملات بنسبة 292%. الأمر الذي يدل على أن الأزهار تبقى رمزاً راسخاً للرومانسية في الأردن. وكذلك هو الحال مع المجوهرات، حيث نما حجم الإنفاق على شرائها بنسبة 81%، مع زيادة المعاملات بنسبة 224% مقارنة بالعام 2015. وقد قامت الدراسة بتحليل سلوك المتسوقين في أكثر من 200 يلد حول العالم، كما حددت العديد من توجهات الشراء الأخرى.
فيما يتعلق بالأمور العاطفية، فهل نخطط للأمر بشكل مسبق في الأردن أم أنه يتم بشكل عفوي؟ تشير البيانات إلى أننا نفكر في الأمر بشكل مسبق عند شراء الهدايا. ولم يعد ذلك قرار يتخذ في اللحظة الأخيرة، حيث أن غالبية عمليات الشراء الخاصة بيوم عيد الحب (28%) تتم يوم 11 فبراير.
يذكر أن التوجه الرقمي بالتسوق عبر الإنترنت يستمر بالتزايد بشكل كبير بنسبة بلغت 433% من عدد معاملات الشراء عبر الإنترنت المتعلقة بيوم عيد الحب منذ 2015 وصولاً إلى 2017.
وقال سومو روي، مدير ماستركارد في منطقة المشرق العربي: "يسلط ’مؤشر ماستركارد السنوي للحب‘، وهو الآن في عامه الثالث، الضوء على توجهات الإنفاق الإقليمية والعالمية الرئيسية، وذلك بهدف تقديم رؤية قيمة لتجار التجزئة حول عادات الشراء لدى المستهلكين في أكثر أيام السنة رومنسية. لا يظهر الاحتفال بهذا اليوم الحرص على أن يحمل ذكريات لا تنسى مع من تحبون أي علامات للتباطؤ، وتستمر الأزهار كرمز للرومانسية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الزيادة في المعاملات المرتبطة بيوم عيد الحب التي تتم عبر الإنترنت تشير إلى تنامي هذه الثقافة الرقمية في الدولة، والتي تدعمها الوتيرة المتسارعة لاعتماد حلول الدفع عبر الهاتف متحرك مثل ماسترباس وأبل باي وسامسونغ باي".