"اللو" ... مقدسي يحاكي ثبات الأجداد وكفاح الأحفاد

ضد الاحتلال الصهيوني

 

الأنباط- نعمت الخورة

 

يجسد أمجد اللو وهو من المقدسيين الذين يسكنون البلدة القديمة في القدس أروع صور التضحية والصمود بوجه الاحتلال الصهيوني على مدينة القدس ومحاولات تهويدها .

وللمصادفة فإن اللو الذي التقته الانباط في القدس من مواليد محافظة الزرقاء بين عشائر بني صخر وبني حسن حيث ولدته أمه في العام 1967 بعد خروج العائلة من القدس إلى عمان نتيجة الحرب إلا أنهم عادوا إلى القدس بإصرار ومحاولات  الجد .

يقول اللو في حديث للأنباط من القدس إن الاحتلال الإسرائيلي قام بهدم منزله ومنزل أبنائه الذي يتكون من أربعة طوابق قبل سنة وثمانية أشهر مؤكدًا أنه لم ييأس بل عاد لبناء بيت آخر مشيرًا إلى أن لديه 5 من الأولاد بينهم مصاب  و3 بنات.

ولفت إلى أن أهل القدس متمسكون بالقدس والوطن وصامدون إلا أنهم ينقصهم الدعم الحقيقي؛ كما أنهم لا يستطيعون تملك إلا البيوت في القدس بعكس أهل الضفة الغربية الذين يستطيعون امتلاك العقارات والأراضي كما إنهم – أي أهل القدس - لا يستطيعون تملك الأراضي والعقارات في الضفة الغربية لأنهم سوف يفقدون حقوقهم في القدس من قبل الاحتلال لذلك يعانون كثيرًا  .

وقال إن هدم منزله زاده قوة وإصرارًا على التمسك بالبقاء في القدس (قاعدين على قلبهم) مشيرًا ان الشعوب العربية طيبة جدًا وجميع المقدسيين يعرفون ذلك جيدًا، كما أكد أن المقدسيين تصدوا للاحتلال بصدورهم عندما وضعت إسرائيل بوابات إلكترونية على مداخل حرم المسجد الاقصى .//