انها مرحلة تحتاج إلى الحكمة والوعي وتحكيم العقل  

د. عصام الغزاوي

 

ما زلنا نفتقر لإعلام رسمي مهني يكون قريباً من نبض المواطن يعمل على مكاشفته بالحقائق ولا يتركه فريسة للإشاعات وتضليل الإعلام التحريضي، الذين يديرون المشهد الاعلامي لدينا لم يرتقوا يوماً الى مستوى الحدث وما زالوا يعملون بالعقلية المخابراتية والتستر على المعلومة وكتمانها وكأنها سر من اسرار الدولة، متجاهلين ان الثورة الإعلامية والفضاء الالكتروني أصبح عابرا للحدود.

 كل دول العالم تعتبر الإعلام سلاحا هاما وترصد له موازنات كبيرة ، وتعمل جاهدة على توعية مواطنيها وتحصينهم من تضليل الإعلام المضاد، للأسف في الأزمات دائماً يغيب اعلامنا عن الساحة ويترك المواطن تائها وسط تناقل الإشاعة وتضارب المعلومة فتهتز ثقته بوطنه، لا ينقذ الوطن ويحافظ على مكتسباته سوى وعي أبنائه الحريصين عليه، الخائفين على مستقبله، الراغبين برفعته وبقائه قويًا في وجه الأزمات والتحديات.//