أصبح البرتغالي اندريه جوميز، واحد من أكثر اللاعبين المكروهين ضمن التشكيلة الحالية لبرشلونة، من قبل جماهير النادي بالفترة الأخيرة، لسوء مستواه رفقة البارسا، كلما حصل على فرصة اللعب كأساسي بقميص البارسا.

أمس نال البرتغالي فرصة المشاركة منذ الوهلة الأولى أمام فريقه السابق فالنسيا وعلى الملعب الذي أبدع عليه مما جعل البارسا، يدفع 35 مليون يورو، من أجله والتفوق على ريال مدريد، بصفقة وصلت بالحوافز 65 مليون يورو في صيف 2016.

واعتمد ارنستو فالفيردي، مدرب برشلونة على جوميز ضد مصلحة أغلى لاعب في تاريخ البارسا، فيليب كوتينيو من أجل التألق أمس ومساعدة الفريق والعبور لنهائي كأس ملك إسبانيا

البرتغالي صاحب الرقم 21 في برشلونة، أصبح الموضوع الاكثر انتشارا وتداولا في إسبانيا على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب مستواه الكارثي في 45 دقيقة أمام فالنسيا أمس.

كارثي ليست رأي كاتب التقرير، بل أرقامه على موقع الاحصائيات الشهير"هو سكورد" التي تبين عدم تسديده على مرمى فالنسيا، ولم يقم بمرواغة واحدة  لينال درجة 6.1 من الموقع كأسوأ لاعب في الفريقين.

هذا المستوى الكارثي لجوميز في لقاء فالنسيا، جعل فالفيردي يعود للصواب بالاعتماد على البرازيلي الموهوب فيليب كوتينيو، الذي قص شريط أهدافه مع البارسا، عقب نزوله بثلاث دقائق.

اندريه جوميز منذ قدومه لبرشلونة، رسمت علامات استفهام كثيرة حول أدائه، ولكن ارنستو فالفيردي، رفض التخلي عنه في الميركاتو الشتوي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يفاجئ فالفيردي جماهير برشلونة بالدفع بجوميز بل في مباراة كبيرة مع اتلتيكو مدريد 1-1 في الدور الأول لليجا، شارك بها لمدة 90 دقيقة دون تقديم مستوى جيد.

بحسب الصحافة الكتالونية، فإن فالفيردي منع إدارة برشلونة والبرتغالي ذاته  من قرار الانفصال عن بعض في فترة الانتقالات الشتوية الماضية مع اهتمام كبير من يوفنتوس الإيطالي.

ويأتي رفض فالفيردي لبيع جوميز، لأن المدرب يستخدمه كلاعب وسط وجناح أمام الظهير الأيمن لفريق سواء كان مواطنه نيلسون سيميدو أو سيرجي روبيرتو ويرى انه سوف يفيده على طول الموسم.

ويحظي جوميز بثقة كبيرة من فالفيردي الذي منحه المشاركة في 530 دقيقة (23 مباراة) هذا الموسم بكل البطولات، ولكن البرتغالي لم يسجل أو يصنع هدفا، مقارنة بالموهبة دينيس سواريز الذي شارك في 17 مباراة (549 دقيقة) سجل 4 أهداف وصنع 3.

والسؤال هل يستمر فالفيردي في الاعتماد على جوميز في المباريات المقبلة بالرغم من سوء مستواه؟ الأيام ستجاوب على هذا السؤال.