افتتاح مركز ثقافي صيني في عمان 

السفير الصيني:  اتمنى لكم الغنى والمال الكثير

افتتاح مركز ثقافي صيني في عمان 


عمان – الأنباط – علاء علان  

 

اكد سفير جمهورية الصين الشعبية في الاردن "بان ويفانغ" على تطور العلاقات الثنائية بين الأردن والصين مشيرا الى أن هذه العلاقات تشهد تطورا في المجالات الثقافية والاقتصادية،كما اعلن السفير عن افتتاح مركز ثقافي صيني في الاردن.

جاء ذلك في كلمة له خلال امسية فنية اقامتها السفارة  الصينية اول امس الاثنين للاحتفال في عيد الربيع الصيني بحضور جمع كبير من الصينيين والاردنيين.

وقال ويفانغ :"بالصين بمناسبة عيد الربيع نقول دائما نتمنى لكم الغنى والثروة والمال الكثير،ونعتقد ان كثير الثروة يدل ان كل شيء على مايرام ".

وقال ويفانغ ان العلاقات الثنائية بين البلدين تتطور وسيكون هنالك فعاليات اكثر لدفع العلاقات وتطويرها بشكل مزدهر،واليوم نعلن ان المركز الثقافي الصيني سيفتتح والعام المقبل سيكون الحفل به وسيحوي فعاليات ثقافية كبيرة لتذوق الثقافة الصينية.

وعلى هامش الحفل افتتح السفير ويفانغ معرضا للصور الفوتوغرافية  بعنوان "الصين بعيون العرب"، وضم 21 صورة التقطها المصوران سقراط قاحوش رئيس اتحاد المصورين العرب، ونادر داود من الزميلة صحيفة الرأي،واللذان زارا مدينة تشانجو في جنوب الصين خلال الفترة من 11 إلى 17 ديسمبر الماضي.

الى ذلك أحيت فرقة التهليل للموسيقى الشعبية الصينية خلال الامسية حفلا فنيا فلكلوريا، بمناسبة قدوم عيد الربيع الصيني الذي يحتفل به الشعب الصيني في 16 فبراير الجاري،واقيم الحفل في المركز الثقافي الملكي الذي امتلأ بشكل كامل بالحضور من الصينيين واصدقاءهم الاردنيين.

وقدمت الفرقة عروضا موسيقية شعبية على آلة البانهو الجديدة وآلة اليجرو والناي راسمة لوحة من الغناء والرقص الناعم،كما قدمت رقصات شعبية بعنوان رقصة الصفصاف الأخضر بلباس سلالة تانغ، ورقصة الدمى ورقصة تنافس الزهور، بجانب عروض بهلوانية وألعاب الخفة.

ونظمت الحفل وزارة الثقافة الصينية وسفارة الصين لدى الأردن، بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية وأمانة عمان الكبرى.

يشار الى ان الإجازة الرسمية في الصين لعيد الربيع لعام الكلب تبدأ في الـ15 من شهر فبراير وتستمر لمدة سبعة أيام، إلا أن معظم المواطنين يحرصون على دمجها مع إجازاتهم السنوية، لتصل المدة إلى حوالي عشرين يوما، حيث بات عيد الربيع الصيني فرصة للسياحة داخل الصين وخارجها.

ويعتبر عيد الربيع التقليدي الصيني أهم عيد بالنسبة للصينيين في كل عام، فهو يشبه عيدي الأضحى والفطر المباركين بالنسبة إلى المسلمين. 

وبحسب ما نشره موقعcctv  العربية فيرجع تاريخ عيد الربيع الصيني إلى ما قبل أربعة آلاف سنة، ولكنه وقتها لم يكن يسمى بعيد الربيع ولم يكن له يوم محدد حينذاك. وقبل عام ألفين ومئة قبل الميلاد ، كان الناس يسمونه بـ"سوي" ومع مرور الأيام صار الناس يطلقون عليه "نيان"، وكان "نيان" في ذلك الوقت يعني الحصاد الوافر من كل محاصيل الحبوب.

ومن عادة الصينيين بهذه المناسبة أن يجتمع أفراد الأسرة عشية العيد لتناول الوجبة العائلية، اذ أن عيد الربيع هو أهم عيد لجمع شمل الأسرة ، وتفضل معظم الأسر أكل جياوتسي في الوجبة حيث يصنعه كل أفراد الأسرة ويحشونه لحما مفروما في شرائح عجين رقيقة مستديرة.

ومن المعتاد أيضاً إطالة السهر في عيد رأس السنة حيث يودع الناس في هذه الليلة السنة القديمة ويستقبلون السنة الجديدة . وعندما تحل السنة الجديدة، يشعل الناس المفرقعات للتعبير عن تهانيهم، والقصد من وراء هذا التقليد طرد الشيطان حسب المعتقد القديم. //