مذكرة تفاهم بين مؤسسة ولي العهد وشركة زين
عمان-الانباط
وقعت مؤسسة ولي العهد امس مذكرة تفاهم مع شركة زين، نصّت على تقديم الأخيرة دعماً ماليّاً لمبادرة مسار التابعة لمؤسسة ولي العهد، والهادفة إلى إطلاق أول قمر صناعي أردني مصغّر من نوع الكيوبسات.
ووقّع الاتفاقيّة عن المؤسسة المدير التنفيذي بالوكالة، نور أبو الراغب، وعن زين الرئيس التنفيذي للشركة أحمد الهناندة.
وتتمثّل مهمّة القمر الذي تم تصميمه وتركيبه بأيدي شباب أردنيين وسيحمل اسم ((JY1-SAT، في بث صور عن اماكن سياحيّة وتراثية اردنية، والاتصال اللاسلكي مع المحطات الارضية حول العالم، بالإضافة إلى العديد من الأغراض البحثيّة والتدريبيّة التعليمية.
وجاءت مبادرة مسار بهمة الطلاب الأردنيّين الأوائل الذين تدرّبوا لدى وكالة ناسا، والذين قاموا بدورهم بنقل المعارف والعلوم التي حصلوا عليهم لكل فريق عمل المبادرة، وهو الامر الذي يدل على فلسفة عمل المؤسسة في اتاحة الفرص للشباب للحصول على المعرفة، مع التركيز على عنصر العطاء ومشاركة هذه المعرفة وتطوير أفكار ومبادرات رياديّة تدعم مجتمعاتهم ووطنهم.
من جهتها شكرت أبو الراغب شركة زين على الدعم المقدّم وقالت "تمثّل شراكة العمل هذه مثال للعمل المشترك بين المؤسسات التنمويّة وشركات القطاع الخاص، بشكل يدعم الشباب الأردني ويعمل على تذليل العقبات أمامهم بالتالي يعمل على تعزيز مكانة الأردن على مختلف الأصعدة". وأضافت "أن مبادرة مسار تقع ضمن محور عمل المهارات والابتكار والريادة، في استراتيجيّة عمل مؤسسة ولي العهد، ونهدف من خلال تركيزنا على هذا المحور إلى تعزيز مهارات الشباب الأردني وتحفيزهم على الابتكار والريادة".
وفي السياق ذاته، قال الهناندة :" تفخر زين وتعتز بهذا التعاون المُثمر مع مؤسسة ولي العهد، ودعمها لمبادرة مسار التي تعمل على تبنّي ومساندة أفكار الشباب الأردني المُتطّلع لدراسة واستكشاف علوم الفضاء، مؤكداً بأن للقطاع الخاص دور حيوي ووطني في ايجاد وخلق فرص تُلهم الشباب الأردني لتأسيس ابتكارات تساهم في خدمة البشرية في المجتمع العربي والأردني تحديداً في مجال علوم الفضاء واستكشافه لتوظيفيها وتسخيرها في خدمة كافة المجالات والقطاعات لتتماشى مع تطلعات وتوجهات جلالة الملك وولي العهد، لتحتل المملكة مركزاً استراتيجياً ضمن كُبريات الدول المتقدمة والرائدة في هذا المجال."
الجدير ذكره أن إطلاق القمر الصناعي الأردني سيكون في النصف الأول من العام الحالي، حيث عمل على تنفيذه 17 طالبا وطالبة من مختلف كليات الهندسة في الجامعات الاردنية، ولجنة من الأكاديميين والاستشاريين عددهم 7.