الأميرة سناء عاصم : بلدية إربد مؤهلة لتكون من المدن الذكية

خلال زيارتها لها وصفتها بأنها من البلديات الرائدة في تقديم الخدمات

 

اربد- الانباط- عرين مشاعلة

 

اكدت الأميرة سناء عاصم رئيسة اللجنة التوجيهية العليا للهيئة العربية للطاقة المتجددة ان بلدية اربد الكبرى تعتبر من البلديات الرائدة في تقديم الخدمات وهي مؤهلة لتكون من المدن الذكية بالاعتماد على تدوير وإدارة النفايات التي تطرح وإعادة استخدامها في توليد الطاقة الامر الذي يعود على البلدية بالفائدة المادية حتى تقوم بواجبها تجاه المجتمع المحلي وتقديم أفضل الخدمات في شتى الميادين الحياة مبدئية استعدادها لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه عمل البلدية.

جاء ذلك خلال زيارتها  الى دار بلدية اربد الكبرى والتقت المهندس حسين بني هاني رئيس البلدية وبحضور عضو  مجلس محافظة اربد المهندس جمال ابو عبيد وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومدراء البلدية وبحثت معه  مبادرة المدن الذكية التي تعتمد على ادارة وتدوير النفايات لصالح البلديات وتنمية المدن وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.

من جانبه رحب المهندس حسين بني هاني رئيس بلدية اربد الكبرى بالأميرة سناء عاصم وقدم شرحا مفصلا عن مدينة  اربد ذات التاريخ العريق مبينا أهمية هذه المدينة كونها تقع في منطقة حدودية هامة جعلها مهدا للحضارات القديمة والمتعددة منوها الى أهمية المواقع الأثرية التي تزخر بها هذه المدينة مثل تل اربد الاصطناعي واثار ام قيس وبيت راس.

وأضاف بني هاني ان بلدية اربد الكبرى تعمل على إقامة مجموعة من المشاريع الهامة ومن ضمنها إنشاء مزرعة لتوليد الطاقة  حيث تقوم البلدية بدفع ما يقارب أربعة ملايين دينار لإنارة الشوارع ومباني البلدية وهذه تكلفة عالية الأمر الذي دفعنا لشراء 500 دونم من أراضي اربد في منطقة الخناصري لإنتاج الطاقة واستغلال المبلغ الذي يتم انفاقه على الطاقة في مشاريع أخرى تعود بالفائدة على المواطن.

 وطالب بني هاني الجهات المختصة ومن ضمنها شركة كهرباء اربد الوطنية بتسريع انجاز  المعاملات الخاصة بهذا المشروع الحيوي خصوصا ان البلدية قد حصلت على الموافقة على إنشاء هذا المشروع بتوليد كهرباء بقوة 16 ميجا واط بدلاً من 7 ميجا واط

  وأضاف بني هاني انه سيتم الانتهاء ومن إنشاء محطة لتدوير النفايات في القريب العاجل حيث تم شراء 10 دونمات بالقرب من المحطة التحويلية لإنتاج السماد والغاز  خاصة ان البلدية تطرح وتجمع ما يقارب 700 طن يوميا ً وهي كمية كافية لإنشاء هذه المحطة مطالبا وزارة البلديات عدم جباية رسوم على هذه النفايات التي تطرح في مكب الاكيدر حيث قامت الوزارة باستيفاء ما يقارب 1.5 مليون دينار  سنويا مقابل هذه النفايات التي تطرح في المكب مع العلم ان الار ض التي أقيم عليها المكب تم شراؤها من قبل بلدية اربد وبلديات الشمال المجاورة وكذلك السماح للبلدية بالتصرف بالنفايات التي تخرج من المدينة واستغلالها في توليد الطاقة كون هناك اتفاقية قديمة بين البلدية ووزارة البلديات تلزم البلدية بطرح النفايات في المكب.

وقدم المهندس جمال ابو عبيد عضو مجلس محافظة اربد شرحا مفصلا عن دور مجلس المحافظة وضرورة تفعيل دور  أعضاء مجلس المحافظة وإشراكهم في جميع القرارات التي تسهم في تنمية المدينة.

وقال المهندس محمد الطعاني امين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة ان بلدية اربد الكبرى تعتبر من المدن المؤهلة لان تكون من المدن الذكية التي تعتمد على إعادة وتدوير النفايات واستغلالها لإنتاج الطاقة وان هناك مقترح لإقامة توأمه ما بين بلدية اربد الكبرى ومدينة لوردن الهولندية وهي عاصمة  الثقافة الأوروبية عام 2018 بالإضافة الى عمل مهرجان سنوي لبلدية اربد الكبرى من اجل تسويق المدينة سياحياً في الربيع.