على ابراهيم: المناصير لتكنولوجيا المعلومات تهدف لرفد السوق بأعلى المعايير والمواصفات
الشركة تحقق قفزة نوعية خلال ثلاثة أعوام في مجال التكنولوجيا
شركة تكنولوجيا المعلومات جزء مشرق من مجموعة المناصير
الانباط - نعمت الخورة وكاظم الجغبير
تصوير - محمد الرفايعة
حققت شركة المناصير لتكنولوجيا المعلومات التي تأسست في العام 2004 خلال الثلاث سنوات الماضية قفزة نوعية، بفضل فريق العاملين فيها في مختلف المجالات، ممن يتمتعون بقدرات وخبرات عالية في مجال التكنولوجيا والتسويق.
وساهمت الإدارة الناجحة المتمثلة بمديرها العام السيد علي ابراهيم، الذي يعد أحد الشباب الطموحين ممن يحملون افكارا وخططا ناجعة في مجال التكنولوجيا، في زيادة نجاح الشركة، إلى جانب التعامل بتواضع من جانب الإدارة مع الاخرين.
المدير العام للشركة السيد علي ابراهيم أكد في مقابلة خاصة مع "الأنباط" ان شركة المناصير لتكنولوجيا المعلومات تعمل في مجالات كثيرة معنية بتكنولوجيا المعلومات والتقنيات، مشيرا إلى ان مجموعة المناصير "تسعى لرفد السوق الأردني بأعلى المعايير والمقايسس والمواصفات، وهو ما يجب ان ينعكس ذلك على شركة المناصير لتكنولوجيا المعلومات كونها جزء من المجموعة".
وأضاف أن الشركة استطاعت الحصول على وكالات مهمة جدا من حيث "الهاردوير، وانها اليوم وكيل ذهبي لماركة لينوفو وحاصلة على وكالة ديل واتش بي اضافة إلى وكالة مايكروسوفت وسيسكو".
وأشار ابراهيم ان الشركة التي تضم اليوم 80 موظفا، وتقدم او تزود السوق بانظمة حماية وبرامج مكافحة الفيروسات مثل "كاسبرسكي" و"بت ديفندر"، والشركة وكيلة حصرية للبرنامجين، مضيفا ان الشركة وللتطور الكبير الذي تشهده في مجال التكنولوجيا اتجهت للعمل في مشاريع الشبكات بما ان المجموعة لديها مشاريع عملاقة وكان الهدف ايضا التأكيد على قدرة وخبرة الكوادر العاملة في الشركة على تطبيق العمل في مثل هذا الحجم من المشاريع العملاقة وتم انشاء قسم تحت مسمى "full ict solutions".
وقال ان شركة المناصير لتكنولوجيا المعلومات تعمل كشريك مع "سيسكو"، التي تعتبر الأولى عالمياً في مجال المعدات الشبكية، حيث حصلت الشركة على أول مشروع وهو مشروع قصر المهندس زياد المناصير حيث استطاعت تنفيذ المشروع خلال الوقت الزمني المطلوب تركيب وتجهيز العتاد بأعلى المعايير والمقاييس والمواصفات المطلوبة لهذا القصر الذي يتمتع بأعلى المواصفات والمعايير وبحجم كبير.
وأضاف ان الشركة حصلت على مشاريع كثيرة اخرى منها في مصنع الأسمنت، ومشروع آخر من الالف الى الياء في مصنع الكربونات، ومصنع المغنيسيوم، مشيرا ان الشركة حصلت على مشاريع خارج المجموعة تم تنفيذها من قبل فريق العمل الموجود لدى الشركة.
ولفت ابراهيم أنه كان للشركة في العام 2016 سته وثلاثون مشروعا، كون الشركة تمتلك عقولا واشخاصا محترفين ومؤهلين، "ومن هنا تأتي قوة الشركة التي تعمل باستمرار على إلحاق الموظفين بدورات مجانية على حساب الشركة لتطوير ذاتهم وخبراتهم ومهاراتهم في مجال التكنولوجيا ليواكبوا كل جديد في هذا المجال".
وأضاف ان فريق العمل لدى شركة المناصير لتكنولوجيا المعلومات على وعي كامل واهتمام بكل ما يحدث "ودائما هناك تجديد ومواكبة للتطورات لكل ما هو جديد، وانه على الرغم من ان الشركة لا تشكل اكثر من 18% من عمل المجموعة، الا ان هذا الرقم بالنسبة لحجم المجموعة ليس سهلا"، منوها أن الشركة تعتمد على عملها المتقن والمتطور كونها الذراع التكنولوجي لمجموعة المناصير، اضافة إلى شركة ابراج العرب "اتكوا" كونها شركة مقاولات كبيرة وتدخل مشاريع ضخمة حيث تم الحصول على مشروع ايلا وتم تطبيق مشروع شبكات كامل لها في العقبة حيث كان مشروعا ناجحا وتم تسليمه ضمن الوقت الزمني المحدد.
ونوه ابراهيم ان الشركة استطاعت خلال الثلاث سنوات الأخيرة ان تعود بقوة الى السوق بمجهود كبير وفريق عمل متطور، مشيرا ان هناك دعما معنويا كبيرا من قبل المهندس زياد المناصير ومعين قداده وتوجيهات ومساعدات اعطت دفعة كبيرة وتحفيزا لفريق العمل داخل الشركة.
وأكمل بالقول أن "الشركة أسست قسم "أس أم أيه " للصيانة، حيث اصبح لديها عمل مع شركات كبيرة"، مشيرا ان قسم تكنولوجيا المعلومات هو قسم عالي التكاليف والمطلوب دائما هو تقليل هذه النفقات، لذا جاء قسم الصيانة وفريق للدعم الفني، مهامه القيام بالدعم الخارجي الكامل للشركات الكبيره والصغيره والمتوسطه، بحيث تكون شركة المناصير لتكنولوجيا المعلومات المسؤولة عن الامن والمعلومات وعمل الشبكات وسير العمل فيها وعمليات الضبط والترتيب والتنصيب.
ولفت ان الشركة اليوم تعمل مع جامعات كثر منها الجامعة الاردنية، جامعة اليرموك وجامعة آل البيت، التي تقدم لها الشركة الدعم الفني الكامل إضافة للعمل مع الجامعة الالمانية، وفي الفترة القصيرة الماضية حصلت الشركة على مشروع لوزارة العدل والجمارك ودائرة الشراء الموحد وهناك اسماء كثيره تخص القطاع الحكومي.
وقال ابراهيم ان لدى شركة المناصير الكثير من العطاءات، 65 % منها في القطاع الحكومي، اضافة الى القطاع الخاص، حيث كانت أول شركة تم التعامل معها هي "في تي سي". كما دخلت الشركة بإتلاف مع شركة "التميت" الفلسطينية وهي شركة متخصصة في برمجيات مايكروسوفت "فقمنا بعمل برمجيات "سي ار ام " و"اي ار بي" لمن يطلبها اين ما كانت كون الشركة مسؤولة عنها".
وفيما يتعلق بملتقى المناصير لتكنولوجيا المعلومات، قال ابراهيم ان الشركة تقوم في كل عام بعقد ملتقى المناصير لتكنولوجيا المعلومات وهو اجتماع مع كبار الزبائن والشركات المعنية بتطور تكنولوجيا المعلومات ومنتجات المناصير والتقنية الجديدة، حيث يتم هذا اللقاء بين الزبائن والشركات المزوده والشركاء.
وقال ان الملتقى الذي عقد العام الماضي حضره عدد من كبار الشركات منها لينوفو التي القت عدة محاضرات عن التقنيات والمنتجات الجديدة والشراكة مع "اي بي ام"، اضافة الى حضور شركة سيسكو، حيث تطرق المؤتمر للحديث عن آخر اصدارات شركة "لينوفو" و"سيسكو"، و"فييم" الجديدة، وهي شركة متخصصة في مجال امن وحماية المعلومات من الاختراق والقرصنة، فكان الهدف من اللقاء تعريفهم بالشركات التي لديهم اهتمام بها وتعريفها لهم وتكريمهم كزبائن مجموعة المناصير وكان الملتقى تحت رعاية وزارة الاتصالات بحضور الوزيرة مجد الشويكي.
وفيما يخص القطاع التعليمي قال ابراهيم ان الشركة تعمل مع شركة التمت الفلسطينية على مشروع ضخم بوزارة التربية والتعليم وهو مشروع "سوفت وير" منذ عام ونصف، وهو برنامج وطني استراتيجي مخصص للطلبة من الصف الاول الى التوجيهي، بالاضافه الى المعلمين ومدراء المناطق في التربية يتضمن معلومات الطلاب وعلاماتهم وجداولهم ونشاطاتهم المدرسية وهو عبارة عن برنامج كبير جدا سيتم إلزام المدارس الحكومية والخاصة فيه وأطلق عليه اسم "نور سبيس" وهذا البرنامج مطبق بفلسطين بنجاح جدا ويتم الحديث عنه حاليا في الامارات وتركيا.
واوضح ابراهيم ان هذا المشروع يسمح للطالب وذويه إذا رغبوا بمعرفة جدول دوامه وامتحاناته اضافة الى علاماته وهو في منزله يمكن لهم ذلك من خلال الايميلات والهواتف، مشيرا الى ان الشركة بصدد التعاون مع وزارة التربية والتعليم الأردنية لتنظيم ورشة عمل للمدارس التي قامت بتجربة البرنامج اضافة الى ورشات تدريبيه لجميع المعلمين في المملكة الذين يعملون تحت مظلة وزارة التربية والتعليم وهناك خطة فيما يتعلق بالقطاع الخاص. كما تبرع المهندس زياد المناصير والسيد معين قداده بالسيرفرات الخاصة بالبرنامج حتى لا تحدث اي مشاكل تقنية او فنية على البرنامج.
واشاد ابراهيم بوزير التربية والتعليم عمر الرزاز بالقول "الشخص المناسب بالمكان المناسب كونه يعلم جيدا اهمية ارتباط تكنولوجيا المعلومات بالتعليم".
وحول الشراكات التي تقوم بها شركة المناصير لتكنولوجيا المعلومات أكد إبراهيم ان الشركة قامت بإئتلافات مع شركات كثيره في الاردن منها ارتكو وشركة بي تي سي وهي شركات مهمه في عالم تكنولوجيا المعلومات مضيفا انه تم اقامة إتلاف مع مجموعة موارد الاماراتيه والعمل قائم على مشروعين مع وحدة الشراكه بين القطاع الخاص والعام ولا يمكن الافصاح عنهم قبل وقتهم وهما مشروعين كبيرين جدا وخدماتيين للمواطنين كما ان هناك شراكة مع الكثير من القطاعات العامة والخاصة اضافة الى الامن العام ومجموعة موارد التي تم الإتلاف معها بمبلغ يتجاوز 30 مليون دينار .
وأشار انه في العام 2015 تم تأسيس شركة "مناصير ميديا" تحت مظلة مناصير لتكنولوجيا المعلومات وهي وكيلة حصرية لاجهزة هيوماكس الكوريه (رسيفرات هيوماكس) وهو جهاز ساعد الشركة للدخول الى عالم الترفيه الأعلامي حيث اصبحت الشركة اليوم وكيلة لشبكة " او اس ان " مضيفا ان الشركة لديها اشتراكات لمجموعة "بي ان" وشركة المناصير لتكنولوجيا المعلومات تعتبر شركة رائدة في مجال الفيديو اون ديماند وهي المكاتب التي تدخل اليها وتشاهد الافلام التي ترغب بمشاهدتها في اي وقت كما انه تتوفر فيها خاصية مراقبة الاهل حيث تقوم الشركة بتشفير ما لا يرغب الاباء للاطفال ان يشاهدوه ويستطيع الاطفال من سن 4 سنوات استخدام هذا الجهاز لوجود برامج مخصصه لهم وقامت الشركة في ذات الوقت بالتوقيع مع ستارز بلاي حصريا في الاردن وايضا "اي سي فلكس" و اي فلكس وهناك محادثات تجري مع مجموعة ام بي سي للاتفاق على بث برامج شاهد بلس.
واوضح ابراهيم ان هذا الجهاز يعمل عبر الانترنت كما ان هناك اجهزة هيوماكس تعمل عن طريق الستالايت وقمنا بالحصول على باقة "ماي اتش دي" وهي باقه عائليه ممتازه جدا وسعرها معقول جدا مشيرا ان الشركة سوف تقوم مع نهاية الاسبوع الحالي بالتوقيع مع " او اس ان"
حتى تستحوذ على كامل السوق كما ان الشركة وجدت انها نستطيع العمل على نفسها فقامت بتأسيس اعمال في الصين حيث اصبحت ننتج في الصين ماركة رسيفرات خاصة بها اطلق عليها رسيفر "بترا "وهي علامه تجاريه سجلت دوليا وعربيا ومحليا لمجموعة المناصير ولديها الان 8 انواع رسيفرات بترا موجوده في السوق.
وقال ان الشركة ومن خلال الفريق المتطور الذي يعمل بها اصبحت "بترا" رقم واحد في الأردن كما ان هناك طلب كبير عليه من خارج الأردن في دول اوروبا ومن قبل العرب في امريكا وافريقيا والمغرب والجزائر والعراق وان الخطة القادمة للشركة تهدف الى انتاج شاشات تلفزيون بنفس العلامة التجارية "بترا " مكفوله للمناصير تصنع في الصين.
ولفت الى ان الشركة لديها اتفاقيات مع شركة امنية واورانج وزين في مجال قطاع الاتصالات اضافة الى السوق التقليدي خاصة المحال التي تقوم ببيع الرسيفرات.
وبين ابراهيم ان الشركة قامت بتأسيس قناة جوردان مناصير تي في وهي تحت مظلة المناصير لتكنولوجيا المعلومات والهدف منها هو الدعاية والاعلام عن مجموعة المناصير ويتم البث عبرها القران الكريم والاذان وباقة من الأغاني المنوعة بالإضافة الى بث الدعايات والاعلانات التجارية لكبريات الشركات حيث وصل عدد العقود عام 2017 الى 54 عقد وكان عدد المشاهدات على القناة 650 الف مشاهدة خلال شهر مارس وتختلف الارقام من شهر الى اخر والمشاهدة من جميع دول العالم والقناة متوفره على تطبيق وتحمل على الاندرويد والايفون اضافة توفرها على اجهزة بترا .
واشار الى ان هناك دراسة تقوم عليها المجموعة لإمكانية افتتاح قناة تلفزيونية متحركة مباشرة يبث عبرها الاخبار والمواد المختلفة كونه يحتاج الى تمعن في اختيار المضمون.
وختم ابراهيم بالقول” ان العام 2018 تم توقيع اتفاقية مع "او اس ن" اضافة الى توقيع اتفاقية اخرى مع نفس الشركة لاحقا وهو على مستوى المناصير ميديا كما ان هناك خطط تتعلق بإنتاج اجهزة جديدة وشاشات تلفزيون ذات جودة عالية وتم توقيع اضافة لما سبق اتفاقية جديدة مع "اي بي ام " فيما يتعلق بالسيرفرات كون شركة لينوفو قامت بالاندماج مع "اي بي ام"، إلى جانب العديد من العطاءات في القطاعات الحكومية والخاصة تتعلق بمشاريع وطنية ضخمة.