"مجموعة المناصير" عمود اقتصادي متين بصبغة أردنية

 عمان-الانباط

للقطاع الخاص أهمية كبرى تتمثل في ما يقدمه من خدمات للمجتمعات المحلية، ولدوره في تدعيم الاقتصاد بالاستثمارات والتوظيف لأبناء المجتمع وغيرها من الأدوار، وفي مجموعة المناصير، يتجاوز هذا الدور المعنى التقليدي الذي يتسم به القطاع، فخدمة المجتمع المحلي ومشاركته في مناسباته جميعا، وتقديم الدعم في المجالات كافة تعتبر هنا من الأولويات وليست من الخدمات الإضافية "الممكن" تقديمها، فالصبغة الأردنية للمجموعة تضفي عليها طابعا خاصا تميزها عن باقي الشركات المحلية.

تلتزم مجموعة المناصير بتنوع الاستثمار، وتكييف الإمكانات المتاحة في سبيل تحقيق أهدافها، مع تقديم أعلى استفادة لأبناء الوطن، ويظهر ذلك جليا في توظيف الآلاف من الشباب، وإتاحة أفضل الفرص لهم، وسط جو عملي احترافي يساعد على تنمية الخبرات والمعرفة، وتطوير الذات، وذلك مع كل فرد على حدة وليس على نظام المجموعات، فكل موظف لدى المجموعة يحظى باهتمام كاف ودعم متواصل لشخصه ولعائلته أيضا.

يندرج تحت مظلة مجموعة المناصير 18 شركة، في مجالات وتخصصات متنوعة، تتفوق كل منها في مجالها، وتمتاز بإنجازات تجاوزت المنطقة إلى العالمية، وللتخصيص نجد أن بعض الشركات تحظى بوكالات عالمية كوكيل حصري لها في المنطقة، ومنها ما استقطب صناعات عالمية ليتم تصنيعها في مصانع أردنية، ومنها أيضا ما يصدر المنتجات إلى الأسواق العالمية بجودة عالية حتى وصلت لأول مرة عالميا لقلب المعادلة والتصدير إلى السوق الصيني.

لا تعتبر إنجازات شركات المجموعة حكرا عليها، وإنما تحمل البصمة الأردنية وتدعم سمعة المنتج المحلي عالميا، حتى يصل إلى منافسة أفضل المنتجات العالمية على "أرضها وبين جمهورها"!.

ومن أهم الخدمات التي تشارك بها شركات المجموعة رعاية الأنشطة الرياضية، وتقديم الدعم للمبادرات الشبابية الهادفة، بجانب إقامة حملات توعوية وخدمية في مجالات شتى دون حصر، وهذا كله يصب في مصلحة المجتمع المحلي والمواطنين، استكمالا لرؤية الشركة في تطبيق واجبها الوطني على أتم وجه.

لمجموعة المناصير بصمة عميقة في الاقتصاد المحلي، وتزداد عمقا مع كل مجال استثماري جديد تستحدثه، وبالتأكيد مع تطبيق أعلى المعايير الاستثمارية العالمية في شتى المجالات، حتى أصبحت صرحا يشار إليه بالبنان في المنطقة ككل وليس فقط أردنيا.

تعتبر مجموعة المناصير مثالا يحتذى، ونموذجا مميزا للدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في النهوض بالمجتمع وتدعيم أسس التعاون للوصول إلى أفضل مستوى خدمي ممكن.