الوحدات ينفرد بالصدارة.. واليرموك يعمق جراح الحسين

 الانباط-عمر الزعبي

حضرت المتعة والإثارة يوم امس في بطولة دوري المحترفين, عندما إنتزع الوحدات فوزاً ثميناً على شباب الاردن بهدف وحيد, بينما عمق اليرموك جراح الحسين بعدما تغلب عليه بهدف, بين ارضه وجماهيره.
بدأت مباراة الوحدات وشباب الاردن, وعين كل منهما على الثلاث نقاط, زحفت الجماهير الوحداتية الى الملعب, وعبت المدرجات, من اجل إستغلال تعثر شريكه الرمثا امام العقبة.
الدقائق الاولى شهدت الإثارة بعد ظهور النية الحقيقية لشباب الاردن بالتسجيل, الامر الذي اعطى المواجهة صابغ الهجوم, في وقت كان الدردور وفهد يوسف في اوجه عطائهم.
في منتصف الشوط الاول سنحت فرصة ذهبية ليزن ثلجي, بعدما انفرد بالحارس رشيد المحسيري, الذي تصدى لها بنجاح, وابقى النتيجة على حالها.
في الشوط الثاني ظهرت النوايا الحقيقية للوحدات, الذي خشي مرور الوقت, وان يبقى متعادلاً, مما جعل جمال محمود يطالب الاطراف بضرورة التقدم والقيام بالوجبات الهجومية اكثر من الدفاعية.
عامر شفيع حارس الوحدات اختبر في تسديدة قوية ليوسف النبر, نجح في الإختبار وتصدى لها على دفعتين.
وعند الدقيقة 70, كانت دقيقة الفرج بالنسبة للوحدات, بعد تسديدة صاروخية لحمزة الدردور, تصدى لها رشيد بنجاح, لتذهب الكرة الى اقدام السوري فهد يوسف, الذي سددها قوية ابعدها المدافع براسه بعد تجاوزها خط المرمى, ليعلن الحكم عن هدف اول للوحدات.
بحث الوحدات عن إضاعة الوقت, واهدار الدقائق المتبقية من اجل انهاء المباراة بالشكل المطلوب, ورغم ان المدرب عيسى الترك زج بورقة المهاجم كابالونجو, لكنه لم يسمن ولم يغني من جوع, لينتهي اللقاء بفوز شاق وصعب للوحدات, إنفرد من خلالها بالصدارة برصيد 30 نقطة, بينما تجمد رصيد الشباب عند 19 نقطة.

جدد اليرموك فوزه على الحسين اربد بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي جرى امس على ملعب ستاد الحسن في محافظة اربد في إطار الجولة 13 من الدوري الاردني.
 
اليرموك الذي هز شباك الحسين ذهاباً بثلاثية، عاد اليوم اياباً ليثبت جدارته، ويحقق الفوز من جديد بهدف عن طريق اللاعب ماركوس, الخسارة عمقت جراح الحسين اربد، الذي تجمد رصيده عن 11 نقطة، بينما حسنت من رصيد اليرموك الذي رفع رصيده الى .
بدأ اليرموك المباراة بنشاط واضح وحاول الإمساك بزمام الأمور من خلال امتلاك الكرة والتقدم نحو مرمى الحسين الذي لعب بواقعية وانضباط تكتيكي في صفوفه الثلاث للحد من خطورة رباعي اليرموك العتيبي والجوابرة وابو حلاوة وماركوس وامتصاص حماسهم الزائد، في المقابل نجح الحسين في الدخول التدريجي بأجواء اللقاء معتمداً على الثلاثي توريه والعلاونة وسمير رجا في عملية بناء الهجمات والثنائي خلدون الخزامي ومحمد زينو في الضغط على مرمى اليرموك الذي بادر للتهديد بأول الفرص عبر عرضية العتيبي التي استقبلها الجوابرة برأسية فوق خشبات المرمى، ليأتي رد الحسين خجولاً وعبر محاولات لم تشكل تهديد حقيقي على المرمى فسدد احمد ابو كبير كرة ضعيفة بجوار القائم، وفي الوقت المتبقي شكل اليرموك خطورة حقيقية على مرمى الحسين وكاد ان يفتتح التسجيل حين سدد ابو حلاوة كرة قوية حولها الحارس حمزة الحفناوي لركنية وتلقى الجوابرة كرة نموذجية من العتيبي وضعته في مواجهة المرمى لكنه أخطأ الهدف لتأتي صافرة نهاية الشوط الأول بشباك نظيفة, تبدل الحال مطلع الشوط االثاني بسيطرة لفريق الحسين على منطقة العمليات واندفع لاعبوه في وقت مبكر نحو مرمى مالك شلبية الذي شعر بالخطورة من كرة رأسية لمحمد زينو وأخرى تسديدة قوية من نفس اللاعب مرت بجوار القائم، ومن أول هجمة لليرموك في الشوط الثاني نجح المحترف الليبيري ماركوس في استقبال عرضية العتيبي ودكها برأسية على يمين الحارس حمزة الحفناوي عند الدقيقة (64) مسجلاً الهدف الأول الذي رفع من حرارة اللقاء وخصوصاً لدى فريق الحسين الذي اندفع بكل قوته بعد الزج بورقتي الداود والشديفات بحثاً عن هدف التعديل، فأضاع الزينو الفرصة بكرة رأسية أمسكها شلبية وأخرى من المدافع المتقدم أبو عليقة لاقت نفس المصير، وفي الوقت المتبقي وقع دفاع اليرموك تحت الاختبار الجدي بضغط مكثف لكنه نجح بقيادة ابو حلاوة واحمد جمال ويزن عبدالعال وسند الجعافرة في المحافظة على نظافة الشباك والخروج بفوز ثمين ينعش آمال الفريق في الهروب من شبح الهبوط.
من الجدير بالذكر ان اليرموك لم يحقق سوى إنتصاران وحيدان في بطولة الدوري، وكلاهما كان على حساب الحسين اربد.

وتقام اليوم مباراة واحدة ضمن الأسبوع الثالث عشر لدوري المناصير للمحترفين لكرة القدم تجمع بين فريقي البقعة مع منشية بني حسن، على ستاد عمان الدولي عند الرابعة عصرا.
ويحتل البقعة المركز العاشر برصيد تسع نقاط، بينما يمتلك المنشية 12 نقطة.
وتختتم مباريات الجولة غداً الاحد, في لقاء القمة الذي يجمع الفيصلي و الوحدات.