الأردن يستضيف منافسات المجموعة الاولى بالتصفيات الآسيوية للناشئين بنك الإسكان الراعي الذهبي لمنتدى التمويل الأخضر 2024 الأميرة سمية : الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تمثل علامة فارقة في تحقيق التنمية المستدامة بالأردن الأرصاد: الطقس يستقبل العيد بحرارة الشباب والإحترام ... مهرجان جرش... معا لتكريس سيرورة الحضارة المملكة المتحدة تقدم مساعدات مالية للأراضي الفلسطينية المحتلة لتعزيز استقرارها سلطة وادي الأردن تدعو المزارعين لاتخاذ الاحتياطات في ظل ارتفاع الحرارة السفارة السويسرية والصليب الأحمر تسلطان الضوء على المبادئ الإنسانية اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية وممثلي شركة Kotler Impact وفد من السفارة الماليزية يزور عمان الأهلية مذكرة تفاهم بين جامعة اليرموك وجمعية الأطباء الأردنية الأميركية فريق أردني يطلع على التجربة الهولندية والبلجيكية بصناعة الهيدروجين الأخضر تعليق الدراسة في إسرائيل للمطالبة بتبادل الأسرى استحداث تخصصات جامعية بمختلف البرامج حماية المستهلك تقدم مجموعة من النصائح للراغبين في شراء الاضاحي "صناعة الأردن" تستضيف اجتماع يستعرض عمل لجان "تحديث المنظومة الأكاديمية" المبيضين: خطاب الملك في فعالية اليوبيل ورقة مرجعية لحقبة من تاريخ المملكة الملكية الأردنية تبدأ اليوم بتسيير رحلات موسمية إلى بافوس المواصفات تبدأ تطبيق خطّتها الرّقابيّة لعيد الأضحى
كتّاب الأنباط

تحزير

{clean_title}
الأنباط -

الدكتور محمد طالب عبيدات

معظم شغل المهنيين يعتمد مبدأ "التحزير"، بمعنى أن اليقين والمعرفة الكاملة غير موجودة لكنهم يعتمدون على وضع إحتمالات وتخمينات ربما تكون غير ممكنة للحلول المطلوبة، والسبب في ذلك أن معظمهم لا يمتلك المعرفة العلمية الحقيقية أو الخبرة النوعية وراء العمل الذي يقومون به بل يعتمدون مبدأ "التحزير" أو "التجربة والخطأ":

1. كمثال على ذلك؛ معظم ميكانيكيي أو كهربائيي المركبات يتعاملون مع المركبات بمبدأ التجربة والخطأ لأنهم لا يمتلكون المعرفة المطلوبة.

2. زيارة الميكانيكي أو الكهربائي لتصليح المركبة تعني حتماً بأن الميكانيكي أو الكهربائي سيجعل من كل التخصصات من حولة "تتسبّب" من خلال "الزبون"، وكأنهم متفقون على ذلك!

3. في الغرب وأمريكا تحديداً يتفحّص الميكانيكي المركبة وفقاً للكاتولوج ويعطي فكرة كاملة لصاحبها وكيفية التصليح والتكلفة والوقت وغير ذلك قبل الشروع بالتصليح أو الصيانة، والسبب أن هنالك معرفة ومرجعية علمية لديهم.

4. التعليم المهني والتقني لأصحاب المهن جلّ مهم لغايات إنجاز العمل بإتقان وجودة وبالوقت المحدد، وهذا بالطبع سيحسّن من مستوى الخدمات المقدمة للزبائن، ولذلك تبرز الحاجة الماسة هذه الأيام  لضرورة توجيه الشباب للتعليم المهني والتقني على السواء ليساهموا في رفع سوية المهن عن معرفة وعلم وأشياء أخرى.

5. التدريب المستمر والدورات المتوالية لغايات الإستعداد التام للمهنة يعزز الثقة بين المهني والزبون، وهذا يؤكد تواتر الخبرات وتنوّعها والبناء عليها.

6. المطلوب أن يكون هنالك تدريب ممنهج للمهنيين لإمتلاك المعرفة والخبرة والمهارة، وأن لا تتم ممارسة المهنة إلا بترخيص.

7. مطلوب أن يعمل كل مهني بإختصاصه بناء على ترخيص ممنهج وتدريب مبرمج، وهذا بالطبع يرفع سوية كل المهن عند ترخيصهم.

بصراحة: لا نعلم ما يقوم به بعض المهنيين هل يمكن تسميته "عدم معرفة" أم "إبتزاز" أم "تكسّب مادي" أم "تحزير" أم ماذا؟"، والمطلوب أن يمتلك المهنيون المهارات والخبرة والمعرفة قبل الشروع بالعمل في أملاك الناس!

صباح العمل المُتقن.//