ثأر الكرة الأردنية معلق برقبة الفيصلي أمام ناساف

تترقب جماهير الكرة الأردنية، مواجهة الفيصلي مع مضيفه، ناساف الأوزبكي، الثلاثاء المقبل، على الملعب المركزي، في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا.

ويسعى ناساف للظهور في البطولة، للمرة الرابعة في تاريخه، حيث سبق له المشاركة فيها أعوم "2012، 2015، 2016"، كما ظفر بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، عام 2011.

أما الفيصلي، فيتطلع إلى فك العقدة المستعصية، والإعلان عن أول مشاركة لفريق أردني، في دوري أبطال آسيا، بعدما توج مرتين بلقب كأس الاتحاد.

الثأر

سبق لناساف إقصاء قطبي الكرة الأردنية، الفيصلي والوحدات، من كأس الاتحاد الآسيوي، عام 2011.

وتغلب الفريق الأوزبكي حينها، على ضيفه الفيصلي "2-1"، في دور الـ16، عندما كان يُقام من مباراة واحدة.

وبعد ذلك أقصى ناساف، الوحدات، من نصف نهائي نفس النسخة، حيث فاز ذهابًا "1-0"، وتعادل في عمان "1-1"، ليكمل طريقه نحو الظفر بلقب كأس الاتحاد الآسيوي.

وبذلك، سيكون الفيصلي في مهمة، للأخذ بثأر الكرة الأردنية، عندما يواجه ناساف مجددًا بين جماهيره.

 تاريخ ناساف
 

استعد ناساف لموسمه الجديد، من خلال معسكر في تركيا، اشتمل على عدة لقاءات ودية.

وتعد كرة القدم من الألعاب الحديثة في النادي الأوزبكي، حيث لعب بدوري الدرجة الأولى، عام 1994، ليظفر باللقب، ويصعد إلى الممتاز، رغم أنه لم يكن يضم حينها سوى عناصر شابة.

وفي عام 1997، قام النادي ببناء ملعب خاص به، وحل حينها سادسًا ببطولة الدوري، لكنه احتل المركز قبل الأخير، في العام التالي، وهو الترتيب الأسوأ له، لتحدث إدارة النادي تغييرات شاملة، على صعيد هيكلة الفريق، والجهاز الفني والتدريبي.

وقد أدى ذلك إلى نهضة كبيرة في ناساف، الذي استطاع أن يصارع فرقًا محلية قوية، مثل نفتشي وباختاكور، ليحقق المركز الثالث عام 2000 .

وفي عام 2002، شارك الفريق في تصفيات دوري أبطال آسيا، بعدما رفض كل من، داستيليك ونفتشي، المشاركة في البطولة، قبل أن يودعها بالهزيمة أمام استقلال طهران (2-5).

ورغم مسيرته المشرقة مع كرة القدم، إلا أن ناساف لم يتمكن، حتى الآن، من الظفر بلقب الدوري الأوزبكي الممتاز، حيث حل ثالثًا 10 مرات، واحتل الوصافة في آخر نسختين.

ويحظى ناساف بقاعدة جماهيرية كبيرة، حيث طرح نحو 35 ألف تذكرة، لمباراته المرتقبة أمام الفيصلي.