اولوية الملك " في دافوس
اولوية الملك " في دافوس
خالد فخيدة
يفجر جلالة الملك عبدالله الثاني دوما الارادة ويجعل الهمة عنوانا دائما للاردن و الاردنيين.
في دافوس، الذي اصبحت فيه مشاركة جلالته علامة بارزة للزخم الذي يمنحه لهذا الملتقى بجدول اعماله المزدحم بلقاءات قادة وممثلي دول وقيادات اقتصادية عالمية .
ومن هناك دائما يبرق " سيدنا " الأمل للاردنيين برفعه الدائم لقدرة الاردن على جذب الاستثمارات بصفتها المصدر الاساسي لخلق فرص جديدة للاردنيين.
ودافوس الذي اصبح قطعة من الاردن، غدا منصة دولية رئيسية لتسويق الفرص الاستثمارية في المملكة والتي اقتنصها كثيرون في سنوات سابقة وانتجت فرص عمل نوعية لكفاءات اردنية.
وتحسين حياة المواطن الاردني أمل يحمله جلالة الملك الى اصقاع الدنيا، واكبر دلالة على ذلك توجيهه الى الحكومة بعدم فرض ضريبة مبيعات على الادوية استجابة لرغبة الشارع.
والملك نجح على مدار السنوات الماضية في اقناع العالم بالامن والاستقرار الذي يحظى به الاردن رغم ما يحيطه من ازمات سياسية وصراعات دموية وعنف ودمار.
وثبات الاردن ونجاح رسالة الاعتدال التي يعتنقها قيادة وشعبا اخرجه من مشهد البؤرة الساخنة في الشرق الاوسط التي كانت سبب توقف حركة العالم اليه خوفا على حياة الرعايا الاجانب.
وتعامل العالم مع الاردن كدولة آمنة لا علاقة لها ببؤرة الصراع والتوتر اتى اكله بعودة السياحة الاجنبية اليه خلال العام الماضي وبنسب عالية وملفتة مقارنة مع السنوات الماضية.
وهذه الثقة الدولية بالاردن نتيجة جهود " سيدنا " في لقاءاته مع قادة الدول في المناسبات السياسية والاقتصادية الدولية وفي مقدمتها دافوس الذي وضع الاستثمار في المملكة على الخارطة العالمية.
جهود " سيدنا " المضنية في دافوس وغيره لجذب الاستثمار باعتباره استراتيجية وطنية واساسا من الاساسات الرئيسية لحل مشاكلنا الاقتصادية يحتاج الى تضافر جميع الجهود حكومة ومؤسسات وافرادا لجعل الاردن موطنا نموذجيا للاستثمار وارضا زاخرة بفرص العمل.//