برلين – وكالات

اهتمت الصحافة الألمانية الصادرة ، بمفاوضات آرسنال الإنجليزي مع بوروسيا دورتموند، من أجل الحصول على خدمات بيير أوباميانج، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. وتصدرت صورة الدولي الجابوني غلاف صحيفة فوسبال بيلد، التي عنونت: "آرسنال يرفع عرضه إلى 58 مليون يورو لضم أوباميانج". كما أبرزت الصحيفة، تصريحات ماتس هوميلز، مدافع بايرن ميونخ، عن تأثير ضعف المنافسة في البوندسيجا، إذ قال:"الدوريات الأخرى تسبقنا". من جانبها، تناولت صحيفة سبورت بيلد كواليس انتقال ليون جوريتسكا، نجم شالكه إلى بايرن ميونخ، معنونة: "القصة الكاملة عن جوريتسكا.. ماذا حدث عندما علم شالكه بانتقاله لبايرن؟ ولماذا غضب رئيس النادي كليمنس تونيز من قراره؟". وأخيرًا سلطت صحيفة Abendzeitung الضوء على تألق توماس مولر، نجم الفريق البافاري مرة أخرى، بعد هبوط مستواه بداية هذا الموسم. وذكرت تقارير صحفية ألمانية، أن نادي آرسنال الإنجليزي، رفع عرضه المقدم إلى بوروسيا دورتموند، للحصول على خدمات لاعبه بيير أوباميانج، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن آرسنال قدم 58 مليون يورو بدلاً من 55، إلا أن دورتموند يتمسك بالحصول على 70 مليون يورو للسماح برحيل الدولي الجابوني. وارتبط اسم أوباميانج مؤخرًا بالانضمام لصفوف الجانرز، حيث تواجد وفد من النادي الإنجليزي في دورتموند لحسم الصفقة، ومن المنتظر أن يتم حسم الصفقة قبل إغلاق نافذة الانتقالات في 31 يناير الحالي. ويسعى آرسنال لتعويض رحيل أليكسيس سانشيز، إلى مانشستر يونايتد في يناير الحالي، بالتعاقد مع أوباميانج. هاجم المدير الرياضي السابق لنادي بايرن ميونخ، ماتياس زامر، المهاجم الجابوني بيير أوباميانج بسبب تمرده على بوروسيا دورتموند.  في نفس الوقت، انتقد زامر عدم تضامن أندية الدوري الألماني مع بوروسيا دورتموند. وقال زامر: "في الوقت الحالي لا يظهر أي تضامن بين أندية الدوري الألماني، لكن إذا ما استمر هذا التوجه (إضراب النجوم من أجل دفع أنديتهم إلى بيعهم إلى أندية أخرى)، فإن الأندية يجب أن تنسق فيما بينها". وأكد أن أوباميانج في حال ما إذا كان لاعباً في صفوف نادي بايرن ميونخ ما كان لينجح في إخضاع إدارة النادي البافاري. وقال: "مثل هذه التصرفات لا يمكن أن تسمح بها إدارة نادي بايرن ميونخ، وأنا متأكد من أنهم سيتعاملون بالصرامة اللازمة مع من يقوم بذلك من اللاعبين رغم إمكانية تكبدهم لخسائر مالية، لأن وضعهم الاقتصادي يسمح بذلك".