دهاليز الحياة...
ايناس أبو شهاب
عندما تقسو علينا الحياة وتحاول سحقنا تحت أنيابها، ينتابنا إحساس بالخوف؛ فقد تباغتنا وتتمكن من افتراسنا في لحظة ضعف، وقد تلتهمنا دون رأفة أوعطف.
وقد ندّعي السعادة وأرواحنا تتمزق من الكآبة؛ هربا من واقع مكسور أو استعدادا لمواجهة مستقبل مجهول، فنحاول أن نتمسك بطوق النجاة لكي لا نغرق ونحن نتخبط في دهاليز الحياة.
وقد نكذب على أنفسنا ونرتدي ثوب الفرح ونحلم بالسعادة على الرغم من يقيننا من أنها مجرد حالة؛ فنحن بحاجة إلى تخدير أنفسنا بقبس من الأمل لنهدىء تفكيرنا مما يعانيه من الألم.//