أبوغزاله يفتتح حاضنة أعمال جامعة البترا

 عمان -الانباط

 رعى الدكتور طلال أبوغزاله افتتاح حاضنة الأعمال في جامعة البترا بحضور رئيس الجامعة الدكتور مروان المولا والمستشار الأعلى للجامعة الدكتور عدنان بدران ونائب رئيس الجامعة الدكتور محمد العناني وعمداء الكليات ومدراء الدوائر في الجامعة.

وخلال حفل الافتتاح استعرض الطلبة أعمالهم التي تضمنتها الحاضنة في كلية العلوم الإدارية والمالية وتنوعت ما بين تطبيقات تكنولوجية ومشاريع معرفية، تقدم الخدمات التقنية للفرد، كما تمت زيارة مركز الريادة والإبداع في كلية تكنولوجيا المعلومات.

وأعرب الدكتور أبوغزاله عن فخره وتفاؤله بتلك الاختراعات التي من شأنها أن تسهم في تحويل الأردن إلى مجتمع معرفي.

وأكد أبوغزاله على أهمية تحويل تلك الاختراعات إلى منتج، حيث أن تحويل اختراع واحد منها إلى منتج قادر على المساعدة في حل العديد من مشاكل الأردن المادية.

وأشار إلى أن مستقبل الأردن سيكون أفضل بكثير مما هو عليه الآن بقيادة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته، وبالاهتمام بهذه الفئة التي ستنقلنا إلى عالم المعرفة، مبينا أهمية البحث العلمي في الجامعات، الذي يجب أن يكون موجها إلى الطلبة واختراعاتهم.

وقال رئيس الجامعة الدكتور مروان المولا "قمنا منذ عدة سنوات بإنشاء حاضنات المشاريع الإبداعية في كلية تكنولوجيا المعلومات وها نحن نحتفل اليوم بافتتاح هذه الأعمال والمشاريع الريادية للطلبة في كلية العلوم الإدارية والمالية التي أطلقنا عليها اسم "السيق" مستلهمين ذلك من روح الحضارة النبطية وإبداعاتها الخالدة في تطويع الصخر للتعبير عن رؤيتها وموهبتها".

وأضاف المولا "ما نطمح إليه ونسعى جاهدين لتحقيقه هو الربط بين هذه الحواضن وما يضخ فيها من مشاريع إبداعية للطلبة وبين رجال الأعمال والواقع الاقتصادي والتجاري، وغيرهما من ميادين الإنتاج والتنمية وذلك لتحويل هذه الأفكار الإبداعية إلى مشاريع حقيقية على أرض الواقع تسهم بشكل فعال المشاريع التنموية لهذا الوطن".

يشار إلى أن حاضنة الاعمال تأسست في كلية العلوم الإدارية والمالية بهدف توفير خدمات عديدة لرواد الاعمال والشركات الناشئة تسعى لتصبح منصة لاحتضان المشاريع الريادية ذات الطابع الاستثماري لطلبة وخريجي الجامعة، من خلال تأهيل الطلبة الرياديين والمبدعين، وإنضاج أفكارهم ورعايتها وتأهيلها لتصبح تلك الأفكار قادرة على المنافسة في السوق، وبما يمكّن حامليها من التحوّل من فئة الباحثين عن الوظيفة إلى فئة مالكي المشروعات الصغيرة والمتوسطة.