ايران تريد الانتفاضة الثالثة لتثبيت برنامجها النووي

لقاء ساخن في مقر سفارتها في دمشق مع الفصائل الفلسطينية

 100  مليون دولار للجهاد وحماس

خرازي : ندعم قوى المقاومة لاجهاض سياسات امريكا والصهاينة

عبد المجيد : ايران وحلف الممانعة وشرفاء الامة لاحباط المخطط الصهيوني

 

عمان - الانباط : قصي ادهم

 

فتحت قرارات ترامب حيال نقل السفارة الامريكية الى القدس نافذة واسعة للجمهورية الايرانية كي تدخل الى عمق الفصائل الفلسطينية لتحسين واقعها مجددا امام الملف النووي الذي بدات واشنطن بمراجعة اتفاقياته , ويرى مصدر فلسطيني ان دخول ايران على خط الفصائل لم ينقطع مؤكدا اثرها على قرار مقاطعة فصائل فلسطينية لاجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية نتيجة لذلك .

واكد المصدر  لقاء الدكتور كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في مكتب الامام علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية الإيرانية، بحضور السفير محمد جواد ركنآدبادي وأركان السفارة والوفد المرافق للدكتور الخرازي قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق وذلك في مقر السفارة الايرانية بدمشق 18/1/2018 .

المصدر الفلسطيني اكد بأن العواصم العربية لم تدرك بعد ضرورة الحد من التدخلات الايرانية وتأثيرها على القرار الفلسطيني الداخلي حيث كشفت المصادر ان ايران قامت بتمويل حركتي الجهاد وحماس بما يزيد عن 100 مليون دولار في الفترة الاخيرة من اجل اشعال الساحة الفلسطينية .

وعقب اللقاء أكد خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية على ترابط الدور الوطني الفلسطيني مع كل قوى ودول محور المقاومة ومع كل  شرفاء الأمة العربية والإسلامية، لمواجهة المخطط الأمريكي الصهيوني الرجعي في ضوء قرار الرئيس الأمريكي "ترامب" تجاه مدينة القدس والإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، والدور الذي تقوم به دول وأطراف عربية وإسلامية للسير في ماسمي "بصفقة القرن"، لتصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء الصراع مع الاحتلال وتطبيع علاقات دول عربية وإسلامية مع العدو الصهيوني وإقامة تحالف استراتيجي معه ضد إيران ومحور المقاومة وإثارة الفتن المذهبية والطائفية .

كماعرض قادة الفصائل تطورات الانتفاضة الشعبية والمقاومة في فلسطين، وخيارات الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وسبل تعزيز وتطوير واستمرار الانتفاضة.

وأكد الدكتور خرازي على استمرار ودعم ايران للشعب الفلسطيني ولقوى المقاومة الفلسطينية والتمسك بالقدس عاصمة لفلسطين، ودعم حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير.

كما تم البحث  في الخطوات المفترض اتخاذها على الساحة العربية والإسلامية والدولية لدعم الانتفاضة وعزل ومواجهة السياسة الأمريكية المعادية للأمة العربية والإسلامية، والتصدي لسياسات الكيان الصهيوني العنصرية والاستيطانية .

 

شارك في اللقاء د.طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، والرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والأخ زياد الصغير "أبو حازم" أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح /الانتفاضة، والرفيق أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، والرفيق فرحان أبو الهيجاء الأمين العام لمنظمة الصاعقة، والأخ اسماعيل الميناوي "أبو السعيد" عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي والأخ أبو مجاهد مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في سورية، والأخ علي عزيز عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، ود.محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية// .