أكوا باور وهواوي تطلقان برنامج لتعزيز كفاءة محطات الطاقة الشمسية
دبي- الانباط
أعلنت أكوا باور، الشركة المطورة لعدد من مشاريع ومحطات الطاقة الشمسية التي تمتد من المغرب إلى فيتنام، امس عن إطلاق مشروع تجريبي مميز للتحكم والمراقبة المركزية باستخدام حل فيوجن سولار من هواوي (Huawei)، ويهدف المشروع إلى تعزيز الإدارة والتحكم والمراقبة في المحطات. وكان ذلك خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي.
ويساعد نظام فيوجن سولار، المخصص للتحكم والمراقبة المركزية لمحطات الطاقة الكهروضوئية بتحقيق تشغيل أكثر فعالية عبر استخدام تقنيات أفضل. ويعمل النظام على تحسين قدرات الاتصالات لتمكين شبكة الطاقة الشمسية وإمكانية التحكم عن بعد والتحري التلقائي عن الأخطاء في محطة الطاقة الشمسية وإصلاحها. ويهدف نظام فيوجن سولار لإدارة الطاقة الشمسية الكهروضوئية إلى زيادة التوافر وخفض تكلفة العمليات والصيانة وتقليل فقدان الطاقة في كامل محطة الطاقة الكهروضوئية. ويتيح هذا النظام لمشغلي محطات الطاقة الشمسية مراقبة الأداء والتحكم عن بعد، وخاصة أن كبار الخبراء سيكون بإمكانهم إدارة العديد من المحطات الكهروضوئية في الوقت نفسه. وهذا يقلل بشكل كبير متطلبات العمالة وتكاليف التشغيل والصيانة.
وقال خوليو توريه جوتيريز، الرئيس والمدير التنفيذي لنوماك، شركة المقاولات والصيانة المملوكة بالكامل لشركة أكوا باور: "تتطور تقنيات صناعة الطاقة المتجددة بسرعة كبيرة، وهذا لا يشمل كيفية توليد الكهرباء فقط، بل كيفية تشغيلها أيضاً. ويعد هذا البرنامج الرائد خطوة مهمة في سعينا المستمر لتقديم وتوليد الطاقة بشكل موثوق وبأقل تكلفة ممكنة، وهي مهمة تستلزم استخدام واعتماد أحدث الحلول. يعد البرنامج التجريبي الخطوة الأولى في طرح هذه التقنية في المواقع الحالية والمستقبلية، ونسعى جاهدين إلى رقمنة كافة عملياتنا".
وقال السيد ين فيجون، المدير العام لمبيعات حلول نظام فيوجن سولار لإدارة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في هواوي: "يعد اعتماد أحدث التقنيات لتحسين الأداء والكفاءة التشغيلية أمراً حيوياً لاستمرار قطاع الطاقة الشمسية ومواصلة تخفيض تكلفته وتنافسيته مع بدائل الوقود الأحفوري. ونحن واثقون أن نظام فيوجن سولار لإدارة الطاقة الشمسية الكهروضوئية سيسهم بشكل كبير في إنجاز هذه المهمة. نتطلع إلى المزيد من التعاون مع شركة أكوا باور لبناء محطات طاقة كهروضوئية أكثر ابتكاراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجميع أنحاء العالم".