الانباط-عمر الزعبي

يواصل فريق العربي تحضيراته المكثفة إستعداداً لدوري اندية الدرجة الاولى بطموح كبيرة، على امل العودة لمصاف اندية المحترفين، بعد غياب دام اربعة سنوات عن المسابقة الاولى في الاردن.الجهاز الفني بقيادة المدرب السوري رضوان الابرش ومساعده العراقي حامد حاتم، سمى 23 لاعبا بقائمة الفريق للموسم الجديد المقرر انطلاقه الاول من اذار  حيث سيشق العربي طريقة في الدوري امام جاره الصريح  ويختتمها مع فريق السلط في حين سيخوض ( 8 ) مباريات  علي ملعبه البيتي الذي لم يحسم حتى هذه اللحظة. المحاربون ( العربي ) في هذا الموسم استبدل  جهود بعض اللاعبين الذين انتقلوا لبعض الأندية المحلية بهدف اتاحة  الفرصة لضخ مجموعة من الأسماء الجديدة من خلال الاستعانة بلاعبي خبرة امثال الحارس هيثم بكار والمدافع لاعب المنتخب الوطني السابق منيف عبابنة ولاعب الوسط حمزة البدارنة  وبلال الحراحشه واللاعبين الواعدين محمد السلمان ومحمد المطارنة وكذلك  استقطاب  المحترفين  ايوب بركاني ( جزائري )  لاعب العربي في الموسم السابق ومواطنه اللاعب الكبير  النجم  عبد الرؤوف العواوي، وتعمل لجنة التعاقدات برئاسة الكابتن صبحي البشتاوي  بان عقود الحراحشه والسلمان تمتد عقودهم الى ثلاث سنوات. على صعيد اخر احتفظ العربي بعقود لاعبيه في الموسم السابق ومنهم اللاعب المتميز انس فرحات العائد من اعارة لنادي العقبة وحارس المرمى ايمن الشبول والمهاجم الفذ محمد العكش والمدافع عمار بطاينة واحمد العزام واللاعب دومي بني دومي.

الاستعانة بالشباب

وحتى يكتمل عقد  الفريق ويصبح مكتمل الصفوف مع انطلاقة الدوري وقف الجهاز الفني امام الخيار الذي يتيح استغلال امكانيات لاعبي الفئات ليكونوا نجوم الفريق الصاعدين والمفاجئة التي ستكون مدار حديث الاعلام الرياضي امثال المهاجم خالد الصياحين ولاعب الوسط احمد العلاونة والمدافعين محمد ربابعه ومجد الزايد ومحمد بشار بني ياسين والمهاجم الواعد حسن بطاينة والاعب عبد الغني النعيمي ( وسط )وحارس المرمى  سيف العايشه ويرى الجهاز الفني ولجنة كرة القدم والتعاقدات ان الاستغناء عن عقود اللاعبين معاوية شطناوي ويزن العكور واحمد الخصاونة ( بناء على طلبه ) ومحمد جنيدات ( بناء على طلبه و رغبة المدير الفني التي جاءت متفقه مع رغبات اللاعب) جاءت لعدم وجود فرصه لهم لتمثيل الفريق في الموسم الحالي ولمنحم الفرصة للعب في اندية اخرى وتمكينهم من تلبية امالهم وطموحاتهم الكروية . وفي ذات السياق قامت ادارة العربي  بإعارة عدد من اللاعبين سن 20 و 18 لاندية مختلفه منها  الفيصلي ( الحارس ارشيدات )  على سبيل المثال حيث ارتأت الهيئة الادارية  للنادي وبتوصية من لجنة القدم والتعاقدات باعارة  عدد من لاعبي سن 18 و 20 حيث ترى الهيئة الادارية بان عملية الاعارة  ذات جوانب متعددة من الفوائد التي تعود على جميع الاطراف وخاصة اللاعبين  بالنفع سواء المادي او الفني،( الاستمرارية )  فتكون الفائدة مزدوجة  ونظرا لتخلي الاتحاد الاردني لكرة القدم عن مسؤولياته في حماية  الاندية التي تقدم على اعارة لاعبينها من الفئات العمرية والغير موقعين على عقود فان ادارة العربي لجات للحصول على ضمانات شيكات بقيم مالية 20 الف عن كل لاعب توقع من الاندية او ولي امر اللاعب .مهمة المحاربون ( العربي )  في الدرجة الأولى لن تكون سهلة بل فيها الصعوبة والكثير من التحديات باعتبار كل الفرق في الدوري لديها مطامع في الصعود سواء الفرق التي تبحث عن العودة من جديد إلى مصاف المحترفين  أو التي لها تجارب سابقة ولم تحققها وتسعى إلى تكراراها في هذا الموسم ولدينا تجارب كبيرة في هذا الجانب ومع وجود الجهاز الفني والإداري الجيد تبقى هناك شروط لتحقيق هذا الهدف وهي تكاتف الجميع لتحقيقه لأن اليد الواحدة لا تصفق ولا يمكن أن تكون جهة واحدة تعمل والأخرى لا يكون لها الدور في ذلك لأن الحماس والرغبة من الجميع لا تكفي إذا ما وجد العطاء والتضحيات خاصة وأن المؤشرات الإيجابية للفريق بدات تظهر من خلال الانسجام بين اركان الفريق .الادارة تسعى لاستعادة أمجاد الفريق  من خلال مجموعة من العوامل التي تقوم بجهد كبيرا لتحقيق الهدف المنشود،  من بينها سمعة وتاريخ النادي مع الوقفة الكبيرة من ابناء ومحبي ومشجعي النادي بالإضافة إلى حماس ورغبة اللاعبين في تقديم المستوى المشرف.