منتخبنا الاولمبي يودع كاس اسيا بالخسارة امام العراق

منتخبنا الاولمبي يودع كاس اسيا بالخسارة امام العراق

الانباط-عمر الزعبي

ودع منتخبنا الاولمبي بطولة كاس اسيا للمنتخبات تحت 23 عام، بعد خسارته امام المنتخب العراقي بهدف دون رد، في المباراة التي اقيمت امس ضمن في الجولة الثالثة لبطولة كاس اسيا التي تستضيفها الصين.وتأهل عن المجموعة الثالثة المنتخب العراقي الذي تصدر المجموعة، ولحق به المنتخب الماليزي بعدما حقق مفاجأة بفوزه على السعودية بهدف وحيد.منتخبنا دخل المباراة وهو يدرك حسابات التأهل، حيث يحتاج للفوز من اجل التأهل للدور الثاني، بينما نتيجة التعادل تجعل مصيرة معلق في مباراة السعودية وماليزيا، التي كانت بنفس التوقيت، حيث كان ايان برنكسيل دخل بالتشكيلة التي شارك بها امام منتخب ماليزيا في الجولة الثانية.انطلق اللقاء وسط حذر شديد من الطرفين، بعدم التسرع والانطلاق نحو خطوط المقدمة، خشياً من تلقي مفاجأة قد تربك حسابات المدربان، حيث ظهر منتخبنا الوطني بشكل هادئ واكتفى بتناقل الكرة والإعتماد على الكرات الطويلة، التي من شانها ان تضع لاعبينا امام مرمى العراق، لكنها لم تسمن ولم تغني من جوع في اول دقائق المباراةّ.مع مرور دقائق المباراة، ارتفع نسق المباراة بين الحين والاخر، حيث شاهدنا منتخبنا يتناقل الكرة بسهولة، ويهدد مرمى العراق، بالفرصة الاولى التي سنحت لموسى التعمري، الذي سددها قوية لكن تصدى لها الحارس العراقي بنجاح.لتعود المباراة دون افضلية لاحد على اخر، وتناوب المنتخبان على تناقل الكرة، مع فرص ليست بصاحبة خطورة حقيقة للمنتخب العراقي.حارس منتخبنا رافت الربيع لم يختبر في الشوط الاول، على العكس من الحارس العراقي الذي اختبر بتسديدة صاروخية لمحمود شوكت، تصدى لها بنجاح، ليعود الرياحي ويجرب حظة برأسية لكن كرته اعتلت العارضة. بحث الفريقان عن ادراك هدف قبل نهاية الشوط، لكن لم يجد احد ضالته، خصوصاً في ظل الترابط الدفاعي، الذي ابطل جميع الهجمات، وفي الوقت المبدد من الشوط الاول، سنحت لمنتخبنا فرصة التسجيل من ضربة حرة مباشرة، من على خط منطقة الجزاء، سددها احمد الرياحي لكنها اعتلت القائم الى ضربة مرمى، ولتأتي صافرة حكم اللقاء معلناً انتهاء الشوط الاول بالتعادل السلبي. في الحصة الثانية، بحث المنتخبان عن هدف يضمن لهما التأهل، في وقت تقدمت فيه ماليزيا على السعودية بهدف، لتكون الكلمة للمنتخب العراقي الذي سجل الهدف الاول بعد تسديدة من خارج المنطقة، فشل الربيع في التصدي لها، ليربك حسابات المدير الفني ايان برونكسيل.بعد الهدف بدأ الخطر يدق قلوب الاردنيين، حيث بات يحتاج لهدفين من اجل التاهل، الامر الذي ازداد تعقيداً بعدما تحسن اداء المنتخب العراقي كثيرا.زج مدرب منتخبنا بسليمان ابو زمع وانس العوضات، اللذان عملا على تنشيط وسط الميدان، لكن دون خطورة تذكر.وسنحت فرصة للتعمري بعدما توغل داخل المنطقة، لكنه فضل التسديد عن التمرير، لتخرج كرة الى ضربة ركنية، وكذلك كان حال الرياحي بعدما توغل داخل المنطقة وسدد كرة ضربت الشباك الخارجية للمرمى.في دقائق المباراة الاخيرة كانت الخطورة لمنتخبنا، وفشل في ادراك التعادل خصوصاً بعد الفرصة الذهبية للبديل خالد الدردور، الذي استقبل عرضية سددها براسة لكن الحارس العراقي تصدى لها، وبعدها فرصة ليزن ابو عرب من ضربة ركنية فشل في استغلالها وابعدها الدفاع، وفي وقت البدل الضائع سنحت فرصتين للعراق تصدى لهما الربيع بنجاح، لينتهي اللقاء بتأهل منتخب العراق برفقة ماليزيا، ولينتهي مشوار منتخبنا في البطولة الاسيوية.