فوز مقنع لمنتخبنا الوطني على الدنمارك ودياً

فوز مقنع لمنتخبنا الوطني على الدنمارك ودياً

 

الانباط- عمر الزعبي

 

سجل منتخبنا الوطني انتصار مستحق على نظيرة الدنماركي، بثلاثة اهداف مقابل هدفين، في اللقاء الودي الذي جمعهما على ملعب الشعبة العسكرية

دخل منتخبنا اللقاء، وعينه على تدارك الاداء السلبي الذي ظهر عليه في مباراة السابقة امام فنلندا، لتظهر الثقة على اداء اللاعبين، وقدم اللاعبين مباراة تليق بحجم المنتخب.

الهدوء كان سيد الموقف، لكن ذلك لا يعفي حراس المرمى من التعرض للخطورة، خصوصاً لما شهدته المباراة من سرعة في نقل الكرة، واللعب على المرتدات، لكن منتخبنا كان مغلق المناطق الدفاعية تماماً، امام الخط الهجومي للمنتخب الدنماركي.

مرمى الفريقان كان في راحة بالربع الاول من المباراة، منتخبنا هدد مرمى الدنمارك بعد عرضية من فراس شلباية، تابعها الدردور، لكن الحارس انقذ الموقف، وعند الدقيقة 24 كانت الكلمة لمالك عبدالهادي، الذي سجل هدف منتخبنا، بعد بينية من حكزة الدردور لاحسان حداد، الذي مهدها لمالك القادم من الخلف، وسددها مقوسة سكنت على يمين الحارس الدنماركي، محرزاً الهدف الاول للنشامى.

قلت خطورة المنتخب بعد الهدف، خصوصاً وان الهدف اصبح الحفاظ على المستوى والنتيجة، وعدم تلقي اي اهداف، وكما كان متوقع بحثت الدنمارك عن تعديل النتيجة، لكن يقظة ابو ليلى كانت حاضرة في عدة مناسبات، والذي حرم الدنمارك من هدفان محققان قبل نهاية الشوط الاول.

وفرط الدردور بفرصة ذهبية للنشامى، بعدما قاد هجمة مرتدة للمنتخب، دخل بها منطقة الجزاء، ليتردد في اتخاذ القرار، وحاول تمريرها لحداد، لكن المدافع قطعها وابعد خطورتها، لتنتهي الحصة الاولى بتقدم مستحق لمنتخبنا الوطني بهدف دون رد.

في الحصة الثانية بحث منتخبنا عن تامين النتيجة، ومواصلة اللعب على نفس النسق العالي، لكنه تباغت بهدف للدنمارك مطلع الشوط الثاني، بهدف عن طريق  المهاجم مارتين، ليدرك التعادل ويعيد المباراة الى نقطة البداية.

واصل النشامى عزيمتهم التي دخلوا بها المباراة، واستطاع الدردور اعادة منتخبنا للمقدمة، بعد مجهود فردي قام به ترجمه في الشباك، عند الدقيقة 57، ليعيد الثقة من جديد للاعبينا.

بعد الهدف لعب منتخبنا على المرتدات، واستغل البديل محمود مرضي خروج حارس الدنمارك من منطقة، ليرسل كرة ساقطة سكنت في الشباك، محرزاً الهدف الثالث لمنتخبنا عند الدقيقة 83.

وعاد الدنمارك ليقلص الفارق بهدف مباغت، عند الدقيقة 87، وبحث عن التعديل، لكن يقظة الدفاع والحارس ابو ليلى منعتهم من تحقيق مبتغاهم، لينتهي اللقاء بفوز مقنع على الدنمارك، وظهرت علامة الرضى على ملامح الجهاز الفني بقيادة جمال ابو عابد.