الالاف من السوريين يثمنون جهد " المخابرات العامة " في احباط العمليات الارهابية
لاجئو الزعتري " نقف مع الأردن والأجهزة الأمنية ضد الارهاب "
المفرق - الانباط - يوسف المشاقبة
بمشاركة حاشدة من الالاف اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري نظم سكان المخيم مهرجانا كبيرا أمس تضامنيا مع الاردن في مواجهة الارهاب والوقوف الى جانب الاجهزة الامنية في التصدي للإرهابيين ، مقدرين الجهود الكبيرة التي بذلتها " المخابرات العامة " في سرعة الكشف عن العملية الاخيرة قبل وقوعها .
وخلال المهرجان رفع المشاركون صور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه والاعلام الاردنية وشعارات اكدوا فيها وقوفهم الى جانب الاردن قيادة وحكومة وشعب في التصدي للإرهاب ، مشيدين بتميز وجهد الاجهزة الامنية " المخابرات العامة " لسرعة انجازها في القبض على الإرهابين واحباط محاولتهم الارهابية.
وتحدث عدد من شيوخ العشائر السورية في المخيم اشاروا فيها الى الاعباء الكبيرة التي يتحملها الاردن من اجل خدمة اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات الانسانية .
والقال رئيس مجلس العشائر السورية في مخيم الزعتري محمد يونس الحريري " اننا نقف معا ضد الارهاب تضامنا مع اهلنا واخواتنا في الاردن في مواجهة كافة اشكال الارهاب ، منوها ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قدم وما زال يواصل المزيد من الدعم للاجئين السوريين وتقديم الخدمة الانسانية لهم ومنذ بداية الازمة السورية .
واشار الحريري الى انني باسمي وباسم السوريين على ثرى هذا البلد الطيب نتقدم بالشكر والتقدير للنشامى الذين احبطوا العملية الارهابية قبل وقوعها والشكر الموصول الى كل من ساندهم في القبض على جميع افراد هذه العصابة الارهابية والذين يختفون خلف عباءة الاسلام والاسلام منهم ومن امثالهم براء .
وبين اننا نتفاخر امام العالم باننا نعيش في الاردن الذي يملك اجهزة امنية كفؤة قادرة على كشف الجريمة واحباطها قبل وقوعها وذلك بفضل الخبرات العلمية والعملية التي يتمتع بها نشامى المخابرات العامة ضباطا وافرادا وكافة الامنية.
وقدم عضو مجلس العشائر السورية الشيخ يوسف دلي اسمير الحربي التهنئة والمباركة الى الاردن قيادة وحكومة وشعبا للإنجاز الكبير الذي حققته اجهزته الامنية " المخابرات العامة " بإفشال واحباط المخطط الارهابي الذي كان يحاول استهداف الاردن الشقيق واننا نؤكد وقوفنا الى جانب الاردن الذي له المواقف الكبيرة على الشعب السوري وخصوصا احتضانه للألاف من اللاجئين السوريين وتقديم لهم كافة الخدمات الانسانية المطلوبة.
وبين الشيخ الحربي ان هذه الوقفة اقل ما يمكن ان نقدمه للأردن وتعبيرا عن التقدير لجميل المملكة تجاه اخوانهم السوريين ، وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني وشعب الاردن وارض الاردن من كل سوء .
واشار الشيخ الحربي الى ان الجهود الكبيرة التي بذلتها الاجهزة الامنية " المخابرات العامة " نقلة نوعية تضاف الى الانجازات والتميز في العمل في سرعة كشف مثل هذه الاعمال الخارجة عن الدين والقانون ، موضحا اننا نقف مع الاردن في جميع الظروف كونه الدولة في العالم التي تحملت الكثير من الاعباء بسبب استضافة اللاجئين على اراضيه وهذا انموذج حقيقي للعمل الانساني والموقف الذي لا ينسى وسنبقى كسوريين مع الاردن لما شاهدناه وما زلنا نتلقى الرعاية والخدمة الكافية .
والقى الشيخ محمد شحادة النعيمي كلمة اكد فيها اننا نقف مع الاردن في مثل هذه الظروف والذي استطاع ان يثبت للعالم بانها الدولة التي رحبت بنا كسوريين واشقاء وتحمل اعباء لم تتحملها اي دولة في العالم ، وما نراه على ارض الواقع من منجز للأجهزة الامنية " المخابرات العامة " مفخرة لنا ونشكر الاجهزة الامنية الساهرة على راحتنا وامن الاردن واستقراره .
ورفع المشاركون شعارات جابت المخيم كتب عليها " تحية فخر للقوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية " ، " السوريين مع القيادة الهاشمية والاجهزة الامنية ضد الارهاب " ، " الاردن ليس وطنننا نعيش فيه بل هو وطن نعيش فينا " ، " يد الارهاب الغاشم لن تمس وطننا ولن تنال من شعبنا " ، " اللاجئين السوريين جند اوفياء لملك البلاد" .