دائره المخابرات العامه 

دائره المخابرات العامه 
    ان ما قامت وتقوم به دائره المخابرات العامه من مجهودات لحمايه الوطن والمواطن على مدار السنوات الطوال الماضيه شيئ لا يقدر بثمن ولا يقاس بمقياس . فجنودها الاشاوس نذروا انفسهم لخدمه الوطن وحمايته وهم بذلك داوماً وعلى توالي السنين وتغير الاشخاص ، يصلون الليل بالنهار لتحقيق هذه الغايه لا يرجون جزاءأ  ولا شكوراً . يتحدون المخاطر يقتحمون الاوكار مخاطرين بحياتهم لكي يحيى الوطن بأمن وسلام .
    سلاحهم ليس البندقيه ولا العصى سلاحهم المعلومه التي يجمعونها ويخترقون في سبيل الحصول عليها اقبيه الظلام والقائمين عليها . وسلاحهم المراقبه والمتابعه والأعين اليقظه لكل صغيره وكبيره ولكل شارده ووارده لا يهملون اي شيئ شعارهم ان النار تشتعل من مستصغر الشرر . 
   لا ينتظرون الحدث ان يقع بل يسبقون وقوعه ويكشفون القائمين عليه والمخططين له ويتابعونهم في كل حركه من حركاتهم ويرصدون اتصالاتهم ويعدون انفاسهم الى ان تكتمل الصوره ويظهر لهم كل القائمين عليها والمشاركين بها وما اعدوا لجريمتهم من عده وعتاد ثم يقوم اجناد الحق من اشاوس المخابرات  بضرب ضربتهم التي تحمي الوطن من ضربات الحاقدين والمتأمرين عليه ويقومون باقتحام اوكارهم والقاء القبض عليهم ومصادره ما جمعوه واعدوه من اسلحه ومعدات بهدف استعمالها في عملياتهم التخريبيه  . وكل ذلك يتم بصمت وسريه ودون اعلان ولا اعلام و بعد ان يقوموا بمهمتهم هذه يتم تسليم المجرمين والمتأمرين للجهات القضائيه لأتخاذ الأجراءات القانونيه بحقهم ويتم بعدها الاعلان عنها . 
     وهم يقومون بعملهم هذا بأسلوب حضاري وانساني ودون المساس بالحقوق الانسانيه والدستوريه والقانونيه لجميع  المواطنين بما فيهم متركبي العمليات الاجراميه التخريبيه . ودون التكتم على وجودهم في سجن الدائره ودون منع زيارتهم الا اذا كان ذلك لمتطلبات سريه المعلومات واستكمالها ولفتره محدوه جداً وبناءً على اسانيد قانونيه . 

      وبالرغم من ان فرسان الحق لا يرجون من وراء ذلك الا خدمه وطنهم ومليكهم وشعبهم فأن دعم المواطنين لهم وتعاونهم معهم في ايصال ايه معلومه لهم في وقت مناسب تساعدهم في اداء واجبهم  وعملهم . كما ان دعم المواطنين المعنوي لهم  وتفهمهم لعملهم واهميته وتقديرهم له ، حافزاً كبيراً لهم  للأستمرار بأداء عملهم والتفاني به وهو الامر الذي تقوم به الغالبيه العظمى من ابناء الشعب الاردني . وعلى النقيض من ذلك القله القليه  ممن يمارسون التهجم على ما تقوم به دائره المخابرات العامه ويتهمون ما تقوم به بالعرفيه والقسوه والتي لم تكن يوماً من الايام منهجا لها  ولا اسلوبها حتى في احلك الظروف واشدها قساوه في تاريخ الاردن . 
  فلنشد ايدينا بأيدي قواتنا المسلحه واجهزتنا الامنيه وعلى رأسها دائره المخابرات العامه من اصغر عنصر فيها لعطوفه مديرها عدنان باشا الجندي . وحمى الله الاردن وشعب الاردن من كل مؤامرات ومخططات المخربين والارهابين والحاقدين والحاسدين .  وحفظ الله مليكنا الهاشمي  عبدالله الثاني ابن الحسين وابا الحسين .