العلماء يكشفون عواقب انفجار جميع المفاعلات النووية على الأرض
ردت الممثلة الإسرائيلية جال جادوت، على مهاجمة المخرج الأمريكي جيمس كاميرون لفيلمها "واندر وومان"، والذي حقق نجاحا كبيرا خلال العام الماضي 2017.
جال جادوت
© REUTERS/ MARIO ANZUONI
ممثلة إسرائيلية تعتلي قائمة "أهم نجوم 2017"
وجاء رد جادوت على كاميرون، خلال لقاء لها مع مجلة "Entertainment Weekly"، لتؤكد أن هجومه على الفيلم بسبب رغبته في جذب الأضواء إليه.
وبينما أشارت جال جادوت، إلى أنها معجبة كبيرة بأعمال جيمس كاميرون، صاحب الفيلم الشهير الحاصد لجوائز الأوسكار "تايتانيك"، إلا أنها شعرت أن تعليقاته بشأن فيلمها، أدلى بها من أجل جذب الانتباه والترويج لنفسه.
وأوضحت، أن كاميرون "هاجم فيلم "واندر وومان"، في الوقت الذي كان يعرض له فيلما من تنفيذه، وعلى ما يبدو أنه كان يرغب في جذب الانتباه نحوه".
وكان جيمس كاميرون شن هجوما على فيلم "واندر وومان"، في لقاء له مع صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، في شهر أغسطس/آب الماضي، مشيرا إلى أن "رسالة العمل مضللة للغاية، فالشخصية أيقونة مستنسخة، وتفعل كل ما يمكن أن يفعله أي ممثل رجل.. وهذا لا يعني أنني لم أحب الفيلم، ولكنه بالنسبة لي خطوة إلى الوراء".
ورأى جيمس كاميرون، أنه إذا كان فيلم "واندر وومان" يتناول فكرة المساواة بين الجنسين، فإن فيلمه "The Terminator" قدم هذا النمط وبشكل أفضل، من خلال شخصية "سارة كونور".
وجاءت جال جادوت في المركز الثالث، في قائمة مجلة "فوربس"، للمثلين أصحاب أعلى مبيعات شباك التذاكر في 2017، بسبب فيلمها "واندر وومان"، لبعد تحقيقه لمبيعات سينمائية 1.4 مليار دولار.
وفيلم "واندر وومان" مستوحى عن قصص "دي سي" الهزلية، وسيؤدي الانفجار المتزامن لجميع محطات الطاقة النووية على الأرض، نتيجة للهجمات النووية أو الكوارث الطبيعية، إلى عدم صالحية كوكب الأرض للسكن تماما في السنوات الـ 156 المقبلة بسبب تلوث التربة والغلاف الجوي من قبل السيزيوم - 137.
ووفقا للتقديرات الحالية للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تولد محطات الطاقة النووية حوالي 11٪ من إجمالي الكهرباء. ويحتوي العالم الآن على حوالي 430 محطة طاقة نووية ونحو مائتين من المفاعلات العائمة المثبتة على الغواصات وقواطع الجليد. ويتوقع بحلول منتصف هذا القرن، وفقا لعلماء المناخ للأمم المتحدة، أن يتضاعف عدد المفاعلات وسوف يصل إلى حوالي 898، بحسب مقال نشر في مجلة "الفيزياء ومواضيع خاصة".
وباستخدام البيانات التي تم جمعها بعد كارثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية و"فوكوشيما"، حاول باحثون بريطانيون لحساب عدد النويدات المشعة التي ستطلق في الغلاف الجوي نتيجة لكارثة ما، وإلى متى سوف يكون الكوكب غير صالح لمعيشة الإنسان.
وكما يتضح من هذه الحسابات، الإفراج عن كميات كبيرة من السيزيوم — 137 وغيرها من النظائر المشعة طويلة العمر، سيجعل الأرض غير صالحة للحياة البشرية لقرن ونصف، بدلا من خمس سنوات.
وسيتجاوز في السنوات الأولى، بعد انفجار المفاعلات النووية، مستوى الإشعاع (في حال كانت الانبعاثات موزعة بالتساوي على سطح الأرض)، المعيار الطبيعي بـ 35 مرة، وفقط بعد حوالي خمسين عاما سوف ينخفض معيار الإشعاع إلى مستوى آمن.
ويؤكد العلماء، أنه في الواقع لا شيء مثل هذا يمكنه أن يحدث، فتم تجهيز معظم المفاعلات النووية الحديثة مع العديد من الأنظمة الأمنية التي من شأنها وقف ردود الفعل وإغلاق المفاعل إذا فشل نظام التبريد.هو من إخراج باتي جنكنز.