كتاب "النار والغضب" يشعل بيت ترامب.. والانباط تنشر  أبرز الأسرار:-صفقة إيفانكا أول رئيس لأميركا!

 

كتاب "النار والغضب" يشعل بيت ترامب.. والانباط تنشر  أبرز الأسرار:-صفقة إيفانكا أول رئيس لأميركا!

 

 

الانباط :- مامون العمري

تلاحق الرئيس الامريكي  دونالد ترامب منذ دخوله البيت الابيض قبل نحو عام  المشاكل والفضائح من كل حد وصوب ، فالرئيس لا يعرف من اين تأتيه الضربات امام  شبح  يطارده“إلى متى سيبقى ترامب سيد البيت الأبيض”،  فهو سؤال يطرح منذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية شتاء 2016، ويعلو صداه يوما بعد يوم في الولايات المتحدة وفي العالم مع كل تغريدة يغرد بها ترامب ومع كل قرار يأخذه وجدل يثيره في السياسة الداخلية أو الملفات الخارجية والقرارات الاستراتيجية.  

ويتوقع المراقبون أن يتصاعد أكثر فأكثر صدى التساؤل بخصوص مستقبل ترامب في البيت الأبيض وهل سينجح في البقاء لثلاث سنوات أخرى؟ مع صدور كتاب جديد يحمل عنوان “نار وغضب: البيت الأبيض في عهد ترامب”، وهو الكتاب الذي سعى ترامب إلى منع صدوره، لكن مؤلفه مايكل وولف وناشره ” هنري هولت وشركاؤه” ردا عليه بأن قدّما موعد نشره بأربعة أيام.

ويتناول الكتاب العام الأول لترامب في الرئاسة والذي اتسم بـ”فوضى” دائمة. وحاز الكتاب، بمجرد صدوره، على المرتبة الأولى للكتب الأكثر مبيعا على موقع أمازون. وساهم في ذلك أمران رئيسيان: الأول أن الكتاب يعتمد في جزء كبير منه على تصريحات وشهادات لـ”العقل المدبر” السابق لترامب ستيف بانون، والثاني ثورة الغضب التي اكتنفت ترامب وهبّة إدارته لتفنيد ما جاء في الكتاب ووصف المعلومات التفصيلية التي جاءت فيه بـ”الأكاذيب”.

الانباط تنشر ما توافر من  معلومات واسرار وفضائح  حملها الكتاب ونشرت عبر  وسائل الاعلام الامريكية والعالمية  و، نتناول ثورة غضب ترامب الذي يسعى ومن حوله الى تكذيب هذا الكتاب  رغم ان  ما   أكده مايكل وولف مؤلف كتاب "النار والغضب: داخل بيت ترامب الأبيض"من دقة المعلومات الواردة في كتابه معتبرا أن ترامب يمنحه دعاية مجانية بالهجوم على الكتاب.

وكان ترامب غرّد اليوم عبر "تويتر" قائلاً إن "الكتاب الذي يدّعي تآمري مع الروس مزيّف والمؤامرة الحقيقية كانت بين الرّوس وكلينتون والـ"FBI".

وهدد محامو ترامب بمقاضاة ستيف بانون كبير مستشاري الشؤون الاستراتيجية السابق للرئيس ترامب وأحد أبرز عناصر فريق حملته الانتخابية، بتهم "التشهير والقذف والافتراء وانتهاك اتفاق الالتزام بالسرية"، بعد التصريحات المنسوبة إلى بانون ضد ترامب في كتاب "النار والغضب"، التي وصف فيها بعض تصرفات إدارة ترامب بـ"الخائنة وغير الوطنية"، وانتقد تواصل فريقه مع شخصيات روسية.

وقال مؤلف الكتاب، الجمعة إن "100% من الأشخاص المحيطين بترامب من أسرته ومستشاريه يشككون في قدرته العقلية وجدارته بالرئاسة". وأضاف أنه حتى ايفانكا ابنة ترامب وزوجها جاريد كوشنر "يحملونه مسؤولية كل شيء ويقولون: ليس نحن بل هو". وتابع وولف بالقول إن "أقرب المقربين من ترامب يصفونه بأنه مثل الطفل وكبار الموظفين يقولون إنه أحمق وغبي ولا يقرأ ولا يسمع".

وسارع هنري هولت ناشر الكتاب بطرحه في الأسواق، يوم أمس الاول الجمعة، بعدما كان مقررا طرحه، الثلاثاء المقبل، وذلك بعد نشر مقتطفات منه أثارت جدلا حادا في الولايات المتحدة وخارجها. وكان محامو ترامب طالبوا الناشر والمؤلف، الخميس، بوقف نشر الكتاب.

وبالتأكيد فان الشغف والفضول يملا العالم اليوم لقراءة عام على وجود ترامب في البيت الابيض وما قبل  في الحملة الانتخابية  وسنقدم لكم عبر الانباط تاليا ابرز الفضائح التي كشفها الكتاب

ترمب لم يتوقع فوزه

يشير الكتاب الى أن ترامب وعد زوجته بألا يفوز في الانتخابات، وأن ميلانيا بكت عندما اكتشفت أنه فاز، مؤكداً أن ترامب دخل الانتخابات متوقعا الهزيمة، لكنه اعتقد أن حملته ستكون مربحة، وستزيد من شهرة علامته التجارية،ولكن مزاج ترامب تغير مع بدء عد الأصوات، من “ترامب المرتبك إلى ترامب غير المصدق إلى ترامب الخائف”، وذلك عندما اكتشف أنه في طريقه ليصبح رئيسا، و”بدا ترامب كمن شاهد شبحا”، بحسب ما قاله ابنه دونالد جي آر.

بدورهما Stephanie Grisham، الناطقة باسم السيدة الأولى، و Sarah Huckabee Sanders المتحدثة الرسمية للبيت الأبيض نفيتا الشائعات، وقالتا إن الكتاب ليس إلا خيالاً وشائعات لا أساس لها من الصحة، خاصة وأن ميلانيا ترامب كانت قد دعمت زوجها منذ لحظة ترشّحه، كما أنها تؤدي الآن واجباتها كسيدة أولى بكلّ سعادة.

سلوكه في البيت الابيض

كذلك فأن ترامب ظهر في حفلة التنصيب كأنه يتشاجر مع زوجته، وطلب ترامب أن يتم تركيب جهازي تلفزيون إلى جانب الموجود في غرفته، وطلب وضع قفل على باب غرفته، ما أدى إلى مواجهة بينه وبين حرسه، الذين طالبوا بأن يكون معهم مفتاح لدخولها.

الكتاب الفضحية كشف أن الرئيس الامريكي يعاني من مرض الرهاب، فقد منع عمال الخدمة البيتية من لمس أشيائه، خاصة فرشاة أسنانه، لخوفه من التسمم، كذلك الامر ايضا فيما يتعلق بفرش سريره ووجباته التي يفضلها ان تكون من خارج البيت الابيض.

وفي تصريح آخر أكد ستيف بانون أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يكن يعرف من هو رئيس مجلس النواب السابق جون باينر،وبأنه يأكل وجبات ماكدونالدز لاعتقاده بأنها آمنة.

مستشارو الرئيس

ذكرت تقارير، استنادا على ما تم ذكره في الكتاب الجديد  أن مستشارو الرئيس دونالد ترامب، سخروا منه ومن طريقة تفكيره.

وأشارت إلى أن وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشين، ورئيس الأركان السابق راينس برايبوس، وكبير المستشارين الاقتصاديين جاري كوهن، ومستشار الأمن القومي إتش آر ماكماستر، و نعتوا ترامب بأنه "غبي" و"مغفل" و"أحمق"، بحسب قراءات شبكة "إن بي سي" وصحيفة "وول ستريت جورنال" للكتاب.

وزعمت التقارير أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، انضم إلى المسؤولين السابقين في السخرية من الرئيس الأمريكي، وكذلك الحال بالنسبة لرئيس الاستراتيجيات السابق في الإدارة الأمريكية، الذي وصف إيفانكا ترامب ابنة الرئيس بـ "الغبية".

 

إيفانكا ترامب تطمح لان تكون اول رئيسة للولايات المتحدة

تسعى إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشارته، بالتنسيق مع زوجها جاريد كوشنر، مستشار الرئيس، لأن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة، حسب ما جاء في كتاب سينشر الأسبوع المقبل للكاتب مايكل وولف.

وحسب الكتاب، عقدت إيفانكا وزوجها كوشنر صفقة حول من منهما سيترشح للرئاسة، إذ يقول وولف: "لن تكون هيلاري كلينتون أول رئيسة، بل إيفانكا ترامب".

ويقول الكتاب عن ستيف بانون، مستشار ترامب السابق الذي طرد من البيت الأبيض، إنه يتعامل على أنه مرشح مقبل للرئاسة أيضا. ويرسم الكتاب، حسب ما نشر من مقتطفات، صورة للخلافات الداخلية في إدارة ترامب.

تجسس

ونفى متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ما جاء في الكتاب بشأن إبلاغ بلير جاريد كوشنر بأن المخابرات البريطانية تجسست على حملة ترامب الانتخابية، بل وربما على ترامب نفسه.

ويكشف الكتاب أن لقاء سريا بين بلير وكوشنر في فبراير الماضي في البيت الأبيض، تضمن إبلاغ بلير كوشنر أن المخابرات البريطانية تجسست على الحملة الانتخابية للرئيس.

وكان ترامب اتهم إدارة أوباما بالتجسس عليه خلال الحملة الانتخابية، وأشيع وقتها أن الإدارة السابقة طلبت من الاستخبارات البريطانية التجسس على حملة ترامب وربما على ترامب نفسه لاستبعاد احتمال الفضيحة لو كانت الأجهزة الأميركية هي من تقوم بالتنصت والتجسس.

شارب بولتون

ويقول الكتاب إنه في فترة اختيار مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي، رشح روجر آيلز الرئيس التنفيذي لشبكة فوكس نيوز، سفير أميركا الأسبق للأمم المتحدة جون بولتون. ووصف آيلز صديقه بولتون بأنه "شخص جريء ومقدام".

إلا أن ستيف بانون، الذي كان يشير على ترامب وقتها، نصح بعدم اختياره، قائلا إن "شارب بولتون سيكون مشكلة"، حسب ما نشر من مقتطفات من كتاب وولف.

ويقول الكتاب إن أحدا في حملة ترامب لم يكن يصدق أنه سيفوز، والأرجح أن الترشح كان بغرض تعزيز مكانته العامة.

ويضيف أن أكثر من كانوا يخافون من الفوز زوجته ميلانيا ترامب، ويقول إنه يوم الانتخابات عندما بدا أن ترامب يمكن أن يفوز، "انخرطت ميلانيا في البكاء، ليس من الفرحة".

بانون عن اللقاء مع الروس

"ظن الرجال الكبار الثلاثة في الحملة (دونالد ترامب جونيور، وصهره جاريد كوشنر ومدير الحملة بول مانافورت) أن لقاء حكومة أجنبية في برج ترامب في قاعة المؤتمرات في الطابق الـ25 - من دون محامين، فكرة جيدة. لم يكن برفقتهم أي محام. حتى لو كنت تعتقد أن اللقاء ليس خيانة وليس غير وطني أو قذارة، وأنا اعتقد أنه كل ذلك، كان الأجدى الاتصال بمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) فورا".

بانون عن الصين

"قال (بانون) العدو الحقيقي هي الصين. الصين هي أول جبهة في حرب باردة جديدة. الصين هي كل شيء. لا شيء آخر يهم. إن لم نحسن التعاطي مع الصين، لن ننجح في أي شيء آخر. المسألة سهلة جدا. الصين هي الآن حيث كانت ألمانيا النازية من 1929 الى 1930. الصينيون كالألمان، أكثر الشعوب منطقية في العالم إلى أن نرى أنهم ليسوا كذلك. وسوف ينقلبون مثل ألمانيا في ثلاثينيات القرن الماضي. سيكون هناك دولة قومية مغالية، وعندما يحصل ذلك لا يمكن إعادة الجن إلى القمقم".


 

البيت الأبيض

وينقل الكتاب عن خدمة أمن الرئاسة، أنه منذ أيام كنيدي، لم يستخدم رئيس وزوجته غرفتين منفصلتين.

ويكشف الكتاب عن جدل الرئيس ترامب مع أمن الرئاسة (حرس الخدمة السرية) بشأن تركيب قفل لباب غرفة نومه، وكيف أبلغ العمال أنه "سيترك قمصانه على الأرض" و"يزيل أغطية سريره".

ويقول مايكل وولف في كتابه إن "الطعن في الظهر" وعدم الولاء شائع في البيت الأبيض، وإن الرئيس طرف في ذلك أيضا وليس موظفيه فحسب.

ترامب ينام في غرفة منفصلة عن زوجته ويضع قفلا على باب غرفته!

كشف الكاتب مايكل وولف أن الرئيس وزوجته ينام كل منهما في غرفة منفصلة إضافة إلى أن ترامب شدد منذ وصوله إلى البيت الأبيض على أن يحصل على قفل لغرفته.

وأعلن أن ميلانيا ترامب لم تكن ترغب في تولّي زوجها منصب الرئاسة الأميركية، ولكنها كانت تدعمه وتدفعه للترشح بسبب الهوس الكبير الذي أبداه ترامب بالمنصب. وأكد أن ميلانيا كانت تنهال بكاءً لحظة فوز ترامب بالرئاسة واصفاً موقفها بالمستاءة وغير السعيدة.

ترامب عن موظفيه

"عندما يتكلم على الهاتف بعد العشاء يتحدث عن أخطاء ونقاط ضعف كل فرد من طاقمه. بانون كان غير وفي (إن لم نقل إنه دائما يبدو قذرا). (كبير الموظفين رينس) بريبوس كان ضعيفا (إن لم نقل قصيرا - قزما). كوشنر متملق. (المتحدث باسم البيت الأبيض) شون سبايسر أحمق (ورديء المظهر أيضا). (المستشارة البارزة كيليان) كونواي دائمة البكاء. جاريد وإيفانكا ما كان يجب أن يأتيا إلى واشنطن".


 

منع  هجرة المسلمين لامريكا

جاء  قرار الهجرة هذا الذي استثنى مواطني (اليمن، والسودان، وسوريا، وليبيا، وإيران، والعراق، والصومال) من دخول الولايات المتحد، قد وُقِّعَ بعد أسبوعٍ واحد فحسب من رئاسة ترامب.

وكان القرار يهدف إلى تنفيذ الرئيس الأميركي ترامب لوعده عندما كان مرشحا رئاسياً، بمنع هجرة المسلمين إلى أميركا، والتي اعتبر أنها تساهم في الهجمات الإرهابية.

وبدا الاستعجال في توقيع القرار واضحاً، لدرجة أنه قد أثَّرَ على من كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة، والذين احتُجِزوا فور وصولهم، ومَثَلَ ذلك اليوم واحداً من أكثر أيام السفر ازدحاماً.

كما أن التوقيع على القرار في نهاية الأسبوع، يعني أيضاً توافر العدد الأكبر من الناس الذين سوف يكونون متاحين للحضور والتظاهر، وأشارت "الإندبندنت" إلى أن النشطاء توافدوا على المطارات فور تنفيذ القرار، بما في ذلك مطار جي إف كنيدي بنيويورك، في مشاهد سوف تكون السمة الغالبة لبدايات رئاسة ترامب.

وبحسب كتاب "نار وغضب" فإن كل هذا قد جرى حسبانه بدقة من قِبَلِ بانون، ففي وسط هذه الفوضى تساءل الناس من داخل وخارج البيت الأبيض عن السبب الذي قرَّرَ من أجله توقيع القرار، في وقتٍ زاد من الارتباك في المطارات والحكومة والولايات المتحدة بشكل أعم.

ونقل وولف عن المستشار السابق للرئيس، بانون قوله: "ممم.. هذا هو السبب: حتى يظهر أصحاب المشاعر المرهفة في المطارات ويُحدِثوا شغباً"

نسخ الكتاب تنفد بعد 15 دقيقة من بدء توزيعه.. "نار وغضب.. داخل بيت ترامب الأبيض" يحقق مبيعات غير مسبوقة


 

هوس بمردوخ

"روبرت مردوخ، الذي وعد بزيارة الرئيس المنتخب، تأخر وصوله. عندما بادر بعض الضيوف إلى المغادرة أكد لهم ترامب المضطرب أن روبرت في طريقه. وأنه أحد العظماء، آخر العظماءقال ترامب. يجب أن تبقوا للقائه غير مدرك أنه الآن الرجل الأقوى في العالم، كان ترامب لا يزال يحاول التملق إلى قطب وسائل الإعلام الذي طالما ازدراه ووصفه بالدجال والأحمق".

تسريحة الشعر

(إيفانكا ترامب) كانت تعامل والدها بنوع من التجرد، بل حتى السخرية، إلى حد التهكم من تسريحته أمام الآخرين. غالبا ما كانت تصف تلك التسريحة لأصدقاء بعبارات مثل: قمة رأس نظيفة تماما -- جزيرة بعد عملية جراحية لتقليل المساحات الصلعاء -- محاطة بدائرة من الشعر حول الجانبين وفي المقدمة، تمشط رأسياً لتجمع في الوسط ثم توجه إلى الخلف وتثبت برذاذ الشعر. اللون، تقول مثيرة الضحك، هو من مستحضر اسمه +للرجال فقط+ (جاست فور مين) كلما ترك على الشعر مدة أطول صار لونه أغمق. عدم صبر ترامب نتج عنه شعر برتقالي-أشقر".

 

( غدا نقدم لكم   اسرار جديدة من كتاب " نار وغضب: البيت الأبيض في عهد ترامب" لمؤلفه مايكل وولف وناشره ” هنري هولت وشركاؤه”)