الكوكي يرتكب مخالفة قانونية

الانباط - ارسلت ادارة الرمثا خطاباً لاتحاد كرة القدم تشكو فيه المدير الفني التونسي نبيل الكوكي بسبب تغيبه عن تدريبات الفريق منذ عدة ايام. وحسب المعلومات التي وردت  من مصادر مطلعة في النادي، فإن إدارة الرمثا لم تتخذ للآن قراراً بإقالة الكوكي من تدريب الفريق، بل كان القرار المتخذ هو إقالة مساعده عثمان الحسنات فقط. .

وقالت المصادر أيضا: أن المدير الفني لم يقدم استقالة مكتوبة للنادي، وبالتالي فإن أي اجراء قام به بعد ذلك وامتناعه عن التمارين يعد مخالفاً للقوانين والأنظمة واخلالاً بالعقد الموقع بين الطرفين، كما ان اتجاهه للتوقيع مع الفيصلي دون تقديم استقالته او اقالته بصورة قانونية ورسمية، يعد مخالفة أكبر. واضافت المصادر: الكوكي للآن مدرباً للرمثا حسب العقد المبرم بين الطرفين وكان من المفترض ان تنتهي الامور يوم أمس الاول الخميس بحضور الكوكي لمقر النادي لغايات التفاهم على فسخ العقد، الا انه توجه للتوقيع للفيصلي مع علمه انه يقوم باجراء مخالف تماما ربما كان سيورط كلا من الفيصلي والرمثا. وشددت المصادر «ان علاقة الرمثا بالفيصلي لن تتأثر بما قام به المدير الفني وهي علاقة تاريخية مبنية على الاحترام المتبادل خصوصا بين رئيسي الناديين الشيخ سلطان العدوان وعبد الحليم سمارة». وفهم ان ادارة النادي لم توقع بعد مع الروماني فلورين موتروك رغم قيام الاخير بالاشراف على تدريبات فريق كرة القدم في الايام الماضية. وكان الكوكي اعلن تعاقده مع الفيصلي الذي حدد مؤتمراً صحفياً أمس الأول لتقديم المدير الفني الجديد، قبل أن يقوم بالغاء المؤتمر بشكل مفاجئ، دون ان يبدي اي سبب من الاسباب حول ذلك مما أثار موجة من اللغط. وتواصلاً لتداعيات هذا المؤتمر الصحفي، اعتذر الكوكي بحسب تصريحات صحفية له أمس عن تدريب الفيصلي على عكس ما كان متفق عليه بين الطرفين في الآونة الأخيرة.

وفي هذه الاثناء بات المونتيجري نيبوتشا مرشحاً بقوة لقيادة الفيصلي مجدداً بعدما قررت إدارة الزمالك المصري إقالته بشكل رسمي وتوصلت معه إلى اتفاق بخصوص الشرط الجزائي الذي سيتيح للمدرب الحصول على راتبين من اصل ثلاثة بواقع 74 الف دولار. وكان قرار اقالة نيبوتشا من تدريب الزمالك رافقه العديد من التكهنات التي تمثلت بأنها احد الاسباب التي دفعت الفيصلي لتأجيل المؤتمر الصحفي لتقديم الكوكي لحصول انقسام داخل الادارة ما بين مؤيد لعودة المدرب المونتينجري واخر للتعاقد مع الكوكي، كما توقعت مصادر اخرى ان عدم حصول الاخير على مخالصة رسمية مع الرمثا بعد، كان من احد الاسباب ايضاً.