"الشراكة والإنقاذ" يستعد لانتخاب الهيئات القيادية

"الشراكة والإنقاذ" يستعد لانتخاب الهيئات القيادية

عمان – الأنباط – علاء علان 

يستعد حزب الشراكة والانقاذ في الفترة المقبلة لانتخاب الهيئات القيادية وسيصار بعدها لاقامة حفل رسمي لاشهار الحزب الجديد،والذي يضم شخصيات من تيارات مختلفة.
وفي بيان تلقت الانباط نسخة منه فقد حصل حزب الشراكة والانقاذ على قرار الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب السياسية التابعة لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بشكل رسمي،في شهر كانون الاول الماضي.
وأعلن الحزب في بيانه عن ولادته تحت اسم "حزب الشراكة والانقاذ"، الذي بدأ كفكرة أطلقتها مجموعة من أبناء الوطن من مختلف التيارات،تحت مبادئ عامة هي الحريات العامة وكرامة المواطنين، والتأكيد على سلطة الشعب ودوره في صناعة القرار، وتلازم السلطة والمسؤولية، والفصل بين السلطات، وتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد، ونصرة القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، دون أن تصادر هذه الشراكة القناعات والمعتقدات الشخصية للمشاركين.
وقال الحزب في بيانه الذي تلقت الانباط نسخة منه انه لا يستبعد أحدا، ولا يناكف أحدا، وإنما يتشارك في تبني الهموم الوطنية، والبحث عن وسائل عملية للتخفيف من الأعباء التي يواجهها المواطنون عبر السعي إلى استكمال متطلبات الديمقراطية وصولا إلى التداول السلمي للسلطة.
وبين الحزب ان الحكومة وأجهزتها ومؤسسات الدولة المختلفة هي الحارس المؤتمن على مقدرات الوطن وتاريخه وسمعته ومصالح مواطنيه، وتعزيز شرعية الحكومة عبر تمثيلها لإرادة الشعب الحقيقية واختيارها من الكفاءات الوطنية المخلصة واحد من غايات الحزب. وهذا يقتضي دعم وتعزيز مجلس الأمة عبر التوافق على قانون انتخاب عصري وعادل يؤدي إلى تمثيل الأردنيين بشكل صادق، ويفضي إلى اختيار حكومة راشدة تكون تحت رقابته ومحاسبته.
وفي الشأن الخارجي قال الحزب في بيانه ان القضية الفلسطينة قضية عادلة في مواجهة عدوّ متغطرس يهدد وجودنا جميعا، وتبني القضية من أولويات "حزب الشراكة والانقاذ" كقضية وطنية أردنية.
واكد الحزب في بيانه على عروبة القدس وإسلاميتها، وأن القرار الأخير للرئيس الأميركي منعدم القيمة، ويدلّ بوضوح على أن الإدارة الأميركية لم تكن يوما وسيطا محايدا ولا مخلصا لشعوب أمتنا وقضاياها، بل كانت على الدوام مع الرؤية "الاسرائيلية" تدعمها وتساندها على حساب القانون الدولي وحقوق الإنسان.
ومن الجدير بالذكر ان المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات قدم إخطارا أوليا إلى مديرية شؤون الأحزاب في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية،في شهر تشرين أول من العام 2016 لتأسيس حزب سياسي مع 28 آخرين من الأعضاء،وبذلك وصل اعداد الاحزاب المرخصة 47 حزبا و18 حزبا تحت التأسيس.//