الزعبي : معنيون بالعمل كفريق واحد لتحديد الاحتياجات واشراك المواطن في القرار التنموي والخدمي

محافظ المفرق يفتتح اللقاء الاول للقطاعات المجتمعية والمهنية


 

المفرق - الانباط - يوسف المشاقبة

 

ضمن متطلبات اعداد الاحتياجات في اطار إجراءات اللامركزية وخطة عمل اقسام التواصل المجتمعي في المحافظات وبحضور ممثلي اقسام التواصل المجتمعي في محافظات الشمال والجنوب ترأس محافظ المفرق الدكتور احمد الزعبي اللقاء الاول للقطاعات المجتمعية والمهنية في محافظة المفرق والذي نظمه قسم التواصل المجتمعي في مديرية التنمية المحلية في المحافظة والذي عقد في مجمع النقابات المهنية في المفرق

محافظ المفرق الدكتور احمد الزعبي اكد اننا نجحنا الى حد كبير بثمار اللامركزية والتي جاءت تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في اشراك المواطن في صنع القرارات التنموية والخدمية والتي كانت مجالس المحافظات الانطلاقة لهذا المشروع الوطني الكبير والذي سيرى المواطن فوائده في القريب العاجل

واضاف الدكتور الزعبي اننا معنيون بالعمل كفريق واحد مسؤولين وممثلين للمجالس في المحافظة والمحلية والبلدية في سبيل تقديم الخدمات الامثل للمواطنين وخصوصا في مثل هذه الظروف والتي تحتاج الى تضافر الجهود من اجل القيام بالمهمة المطلوبة لكل من مجلس تنفيذي ومحافظة وبلدية والالتزام بالمهام والواجبات الموكلة لكل مجلس .

واشار الدكتور الزعبي الى ان محافظة المفرق متميزة عن غيرها من المحافظات بنجاح المشاريع التنموية والخدمية الرائدة والتي من شانها ان تعود بالنفع على المواطنين وتامين بيئة استثمارية آمنة تحقق كل ما هو مفيد في سبيل تحقيق الغاية التي من اجلها جاءت هذه المجالس الجديدة لتكون الفريق المساعد والمساند لكافة الجهات وضمان تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين .

واضاف الدكتور الزعبي ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في تطور ونهضة مستمرة بدليل وجود هذه المجالس والتي جاءت ثمرة جهود الملك في اختيار ممثليهم لغايات المشاركة اكثر بما هو ذو فائدة ونفع على ابناء الوطن، والمسؤولية مشتركة للجميع للوصول الى الخدمة الامثل والتي نامل ان تسهم في زيادة التنمية المطلوبة في المناطق التي تحتاج للخدمة ولضمان التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة .

وقدم الدكتور الزعبي مهام وواجبات مجالس المحافظات والمجالس التنفيذية والمهام المطلوبة لكل مجلس والتي جميعها تصب في خدمة المواطن والوطن وتحقيق نهضة خدمية وعمرانية واقتصادية واستثمارية تحسن من الواقع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين .

وبين الدكتور الزعبي انه علينا العمل على وضع الخطط والأولويات بشكل تنسيقي ما بين جميع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ المشاريع التنموية ضمن دراسات ميدانية وتشاركية ما بين المواطنين لتحديد الاحتياجات الاساسية والعمل على تنفيذها وفق ما هو متوفر من الدعم والتي من شانها ان تحسن الخدمة المطلوبة للمواطنين وفي مختلف القطاعات .

رئيس مجلس محافظة المفرق محمد اخوارشيدة اشار بدوره الى الدور الكبير الذي يقع على عاتق المجلس والذي يسعى للتعاون مع الجميع لمتابعة الخدمات التنموية والخدمية المساهمة في زيادة مشاريع الريادة الهادفة للتخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة .

واشار اخو ارشيدة الى ان مجلس محافظة المفرق قام بالانفتاح مع الجميع لإنجاح رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في اللامركزية لتكون مجالس شريكة مع الجميع لتقديم الخدمات المميزة للمواطنين ، منوها ان المجلس سيقوم بتجهيز قاعدة بيانات لرصد الاحتياجات اللازمة في جميع مناطق محافظة المفرق ومخاطبة الجهات ذات العلاقة لتامين الممكن منها .

وأكد اخوارشيدة حرص المجلس ان يكون لجميع المواطنين من خلال لجانه التي ستتابع قضايا المواطنين وخصوصا ان المجلس هدفه التركيز على تنمية محافظة المفرق من خلال توفير مشاريع تنموية وخدمية تخفف الكثير على المواطنين وهذا ما نامل ان يتحقق قريبا وخصوصا مع وجود ميناء بري ومطار شحن سيوفر الكثير من الوظائف لأبناء محافظة المفرق .

رئيس بلدية المفرق عامر نايل الدغمي اعلن من جانبه ان البلدية وضعت خطة مداها 4 سنوات من خلال دعم من محافظ المفرق الدكتور احمد الزعبي مشكورا والذي يواصل العمل معنا ومتابعة كل الخدمات المقدمة للمواطنين بوضع الاجراءات الكفيلة للوصول الى المواطن في موقعه وتقديم الخدمة اللازمة له ودون اي عوائق وخصوصا ان البلدية تفتح وما زالت ابوابها للجميع للمشاركة معها في خططها ومشاريعها التي تصب في المصلحة العامة بالدرجة الاولى .

واشار الدغمي الى ان بلدية المفرق ومجالسها المحلية ومناطقها تسعى ان تكون شريكا مع مجلس المحافظة والمجلس التنفيذي والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني في سيبل تحسين الخدمة للمواطنين وتوفير المشاريع الانتاجية التي تسهم في تنمية هذه المناطق اقتصاديا واستثماريا لتعود على ابناء هذه المناطقة بالفائدة وتشغيل العاطلين عن العمل .

وشدد الدغمي على ان المفرق تحملت اعباء كبيرة منذ بداية الازمة السورية بسبب زيادة اعداد اللاجئين السوريين في المدينة ومناطقها وهذا زاد الطلب على الخدمات والدعم ما زال ضئيلا ولا بد من ايجاد دعم من المنظمات الدولية والانسانية لمواجهة هذه التداعيات ومما يتطلب المزيد من التشاركية ما بين جميع المؤسسات الوطنية ، منوها ان مثل هذه اللقاءات اساس التشارك والقدرة على تحديد الاحتياجات الاساسية والخدمية .

وبين الدغمي اننا بصدد تشكيل اتحاد نوعي للبلديات في محافظة المفرق وستكون بداية موفقة للاتفاق على التشارك في اقامة المشاريع والبرامج المشتركة وتحديد موقفنا من كل الامور التي تعاني منها البلديات وضمان تحسين واقع الخدمات والمشاريع الرائدة بهذا الخصوص ، منوها الى الجهد الكبير المبذول من قبل المجالس البلدية والتي تسعى جاهدة ان تكون في مقدمة من يقدم الخدمة للمواطنين .

وكشف الدغمي النقاب عن التوجه بتشكيل مجالس شعبية واهلية في الاحياء وستتم عن طريق الانتخاب ليكونوا شركاء معنا في تحديد الاحتياجات والخدمات التي تحتاجها هذه الاحياء وسرعة ايصالها الى المواطنين ودون اي تأخير ، مشيدا بالجهد الكبير الذي تقوم به كوادر بلدية المفرق الكبرى والذين يعملون بالليل و بالنهار من اجل خدمة المواطن وفي مختلف المجالات ذات الصلة بدور البلدية في هذا الجانب .

رئيس قسم التواصل المجتمعي في مديرية التنمية المحلية في محافظة المفرق ياسر الخريشا تطرق بدوره الى الجهد الكبير الذي يبذله القسم في التواصل مع كافة المجتمعات المحلية في المحافظة ومجلس المحافظة والذي حقق نتائج مثمرة ومبادرات سباقة في تحقيق التشاركية المطلوبة في هذا المجال ، وخصوصا التركيز على الاحتياجات ومطالب المواطنين الخدمية

وبين الخريشا مهام واهداف قسم التواصل المجتمعية والبرامج واللقاءات التي نظمها والتي كان تصب نحو التشبيك مع الجميع وبيان الرؤية الواضحة للواجبات المناطة لكل مجلس في سبيل النهوض بالخدمة المطلوبة والتي كانت فرصة للجميع للاستفادة من هذه البرامج .

وبين الخريشا ان اللقاء جاء ضمن دعم محافظ المفرق لمثل هذه اللقاءات والتي من شانها ان تحقق الفائدة على الجميع والتواصل ما بين المؤسسات المختلفة ومجالس المحافظات والبلديات والدوائر المعنية لتسهيل تقديم الخدمات وتوفير الوقت والجهد .

وفي ختام اللقاء الذي حضره نائب محافظ المفرق ومتصرف لواء قصبة المفرق غالب السلمات دار نقاش موسع ما بين المشاركين والحضور حول مختلف القضايا ذات العلاقة بالشأن المحلي ودور مجالس المحافظات والتواصل المجتمعي ما بين المجالس والبلديات والدوائر المعنية الاخرى واهالي المناطق وتفعيل برامج التشاركية نحو تحديد الاحتياجات الخدمية للمواطنين //.