الانباط - يتصدر المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز المشهد بالنسبة للنجوم العرب الناشطين في الدوري الممتاز وذلك قبل ساعات من مباراة ليفربول وليستر سيتي السبت دون إنكار تألق بعض اللاعبين مثل المغربي سفيان بوفال والمصري الآخر أحمد حجازي مع ساوثهامبتون ووست بروميتش توالياً، لكنهما لم يصلا إلى صلاح ومحرز.

وتقام مباراة ليفربول وليستر سيتي في ظل ظروف مختلفة بالنسبة لنجمي الفريقين صلاح ومحرز، إذ ينافس الريدز على مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا باحتلاله المركز الرابع (38) في الوقت الذي وجد به ليستر سيتي نفسه في المناطق الآمنة بعيداً عن مراكز الهبوط (الثامن بـ27 نقطة).

وارتفعت أسهم محمد صلاح كثيراً في الدوري الممتاز وازداد سعره في سوق الانتقالات مؤخراً، خاصة وأنّه نجح في التحدي (الجديد القديم) في المسابقة مثبتاً أنّه ظلم في تشيلسي سابقاً، وهو ما أثبته في تصدره لجدول ترتيب الهدافين قبل أن يخطف كين منه الريادة بفارق ثلاثة أهداف.

في الوقت ذاته كان لشائعات احتمال خروج محرز من ليستر سيتي في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفي الفائت دوراً مؤثراً في تأخر النجم الجزائري بإظهار قدراته التي جعلته أفضل لاعب في الدوري الممتاز في 2016، حين نال لقب البطولة مع ليستر.

ولكي تكون المقارنة موضوعية لا بد من التذكير باستفادة محمد صلاح (مقارنة بمحرز) من نوعية اللاعبين الموجودين في ليفربول مثل البرازيلي كوتينيو والسنغالي مانيه وطموحات إدارة النادي ومدرب الفريق الألماني الشهير يورغن كلوب.

بينما وجد محرز فريقه يفقد أهم عناصره تدريجياً عقب الفوز بلقب الدوري، مثل الفرنسي كانتي ودرينك ووتر وغيرهما إضافة إلى التقلبات التي شهدتها إدارة الفريق الفنية مثل إقالة الإيطالي رانييري ومن بعده شكسبير.

صلاح أفضل من محرز بلغة الأرقام

ويتفوق صلاح بنسبة طفيفة عن شقيقه محرز بلغة الأرقام المسجلة في الدوري الإنكليزي وخاصة فيما يتعلق بالأرقام الهجومية، علماً أنّ طريقة لعب ليفربول وليستر سيتي لعبت دورها في الإحصاءات المسجلة.