تجدد المفاوضات بين إسرائيل والأردن بشأن "قناة البحرين"
الانباط - وكالات
جددت إسرائيل والأردن المفاوضات لتحريك مشروع "قناة البحرين"، رغم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين في أعقاب حادث السفارة بعمان، والتي تسبب بتعطيل المشروع الهادف لنقل المياه للبحر الميت.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، فان إسرائيل والأردن تجريان مفاوضات حول مشروع قناة البحر الميت، رغم الأزمة بين البلدين. وفي كل من إسرائيل والأردن، هددوا في الماضي بتجميد المشروع الذي يفترض نقل المياه إلى الأردن.
ويتمثل هذا المشروع الذي تشارك به إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن، بحفر قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر الميت، بحيث تضخ مياه البحر إلى غور الأردن والبحر الميت.
وقال مصدر مطلع إن المشروع تأجل كون المناقصة لبدء العمل لم تخرج لحيز التنفيذ، ولكن هناك مفاوضات وحوار بين الاطراف"، مؤكدا أن السبب وراء ذلك هو الأزمة بين الدول وإغلاق السفارة.
وكانت السلطات الأردنية قد بعثت رسالة عاجلة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت منها ردا رسميا حول موقف تل أبيب من مشروع "قناة البحر الميت" والذي يعرف بـ"ناقل البحرين"، كما طلبت عمان أن يتم العمل بالمشروع.
وسبق أن أبلغت إسرائيل الأردن قرارها تجميد مشروع "قناة البحر الميت"، إلى حين إعادة فتح سفارتها في عمان المغلقة منذ 4 أشهر وعودة الدبلوماسيين الإسرائيليين إليها، إذ يأتي ذلك في مسعى من تل أبيب لابتزاز عمان.
وأوضح وزير التعاون الإقليمي الاسرائيلي، تساحي هنغبي، في رسالة إلى نظيره الأردني أن المشروع مهم ليس للأردنيين فحسب بل أيضا لإسرائيل.
وقال هنغبي إن "الاهتمام في إسرائيل بالمشروع مطابق لما هو عليه في الأردن، ولكن قبل نشر المناقصة وبدء العمل على أرض الواقع، يجب التفاهم حول الخلافات الإدارات المهنية التي لا تزال موجودة".
وحول حل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، قال مصدر آخر إن التوتر حول قضية القدس منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقف تنفيذ الحل، وقد عرضت إسرائيل على الأردنيين حل وسط في إطاره يتم نقل السفيرة عنات شلاين إلى منصب آخر، وستدفع تعويضات وستعتذر إسرائيل. وعلى الرغم من التفاؤل من الجانب الإسرائيلي، حسب الإذاعة، فإن السفارة في عمان لا تزال مغلقة.