الحقيقه الكاملة لحملات التشويه ضد علا الفارس

الانباط 

- اثار قرار عودة الإعلامية علا الفارس إلى برنامجها MBC، استياء بعض زملائها السعوديين الذين حاولوا الإيقاع بها مع اعتقادهم أن إدارة القناة قد قامت بإيقافها تمهيداً لفصلها، إلا أن هذا لم يحدث وعادت 'الفارس' لتقديم برنامجها بعد إجازة قصيرة نتيجة ما تعرضت له من هجوم ممنهج جعلها تعتذر عن الظهور في برنامجها الأسبوعي المباشر، الذي بات مؤخرا يخاطب الجمهور السعودي فقط على عكس سنوات طويلة كان فيها وجبة تلفزيونية لكل الجمهور العربي مما جعلهم يشعرون بأحقيتهم فيه.

وقد تفاعلت حسابات وهمية تدعي غضب الجمهور السعودي بعد عودة علا الفارس عبر مواقع التواصل الاجتماعي محاولة الضغط على أكثر من جهة، إلا أن إدارة إم بي سي صرحت أن علا لم يتم إيقافها، وكانت في إجازة قصيرة وعادت لبرنامجها، وأكدت القناة أنها لم تتخذ أي قرار بشأن علا ولم تؤثر تغريدتها على عملها في القناة وهذا ما يثير الكثير من الشكوك حول محاولات إسقاط علا الفارس من قبل هؤلاء.

وأشار مصدر داخل إدارة القناة بأن تغريدة علا الفارس كانت عبر صفحتها الشخصية ومن خارج المملكة السعودية، غير أنه لو كانت هناك عقوبة من المفترض أن تطبق فهي تطبق على الإعلاميين السعوديين فيما تحمل علا الفارس جنسية أجنبية، نافيا ما يتداول بخصوص تلقي القناة أي إنذارات أو ما شابه وأضاف أنه لا نية لإدارة القناة باستبعاد علا الفارس وأنها وجه رئيسي في المجموعة مؤكدا أنها في إجازة .

وأطلت علا الفارس، عبر برنامجها يوم الجمعة الماضي ونشرت مقطع عبر حسابها على إنستقرام تعليقاً على عودتها قائلة: مساء الخير لا أكثر ولا أقل، مكتفية بهذا التعليق ولم تعلق على عودتها بشكل مباشر في رد وصفه البعض أنه يليق بذكاء هذه الإعلامية وشخصيتها القوية فيقول احد زملائها المقربين أن علا دائما تنأى بنفسها عن التراشق الإعلامي وترفض التعليق بشكل مباشر، فقد زامن ظهورها ما نشرته في 'سناب شات' في شريعة العقول الأفعال أقوى من الأصوات .

يذكر أن علا الفارس التي تحمل مسمى كبيرة المذيعات في مجموعة إم بي سي رغم أنها الأصغر سنا تمكنت من إحراز الكثير من الإنجازات على أكثر من مستوى لكنها لا تسلم من الحملات المستمرة ضدها، وسبق أن حاولت الخروج من ام بي سي في منتصف هذا العام ووقعت عقدا مع مجموعة روتانا حينها ضغطت مجموعة إم بي سي على الفارس للبقاء بشتى الطرق، وسرعان ما عادت لشاشتها مع بقاء عقدها مع روتانا معلقا حتى اللحظة دون أن تكشف الفارس أسباب عودتها إلى إم بي سي أو حتى مصير ذلك العقد الصارم مع روتانا الذي يجبرها على دفع الملايين في حال فسخه .

علا الفارس الصحفية التي جمعت بين الشهرة الكبيرة والحضور المتزن تعد واحدة من أكثر الإعلاميات العربيات تأثيرا اقتحمت عالم الإعلانات من أوسع أبوابه.. كما شاركت في بطولة مسلسل الدمعة الحمراء أول تجربة درامية عرضت خلال شهر رمضان عبر شاشة إم بي سي وكل متابع لها يعلم أنها فتاة كل ما هو غير متوقع، فماذا تحمل الفارس في جعبتها وما هو القادم الذي عبرت عنه متوعدة خصومها الذي يحاولون إسقاطها أن من صنع نفسه بنفسه يبقى أبد الدهر 'ملك نفسه'.

هل فعلا سترحل عن المشهد الإعلامي كما لوحت سابقا؟

هل ستتفرغ للإعلانات التجارية التي تمثلها كوجه إعلامي؟

أو تدق باب الدراما والتمثيل مرة أخرى؟

الجواب مع علا الفارس وحدها التي سبق أن وضعت حدا لكل الشائعات التي أطلقت حولها في الأسابيع الماضية لحظة ظهورها على الشاشة.. لكن ما زالت تواجه كل الضغوطات بصمت. (الامارات نيوز)