الفيصلي والعلاج بعد الاستهداف
اعادة قضية الفيصلي الى الواجهة من جديد عبر قرار الاتحاد الدولي الاخير يشعرك بان ثمة استهداف واضح ومبرمج للفريق عبر الاصرار الكامل على تنفيذ عقوبات سبق وان اصدر فيها الاتحاد الاسيوي وهو المعني بالموضع قرارا بالغاء تعميم العقوبات ليعيد الفيفا الامر الى وضعه ويثير حولة الشكوك !!! .
نرى بان الاتحاد العربي لكرة القدم يتحمل مسؤولية ما حصل من قرارات جائرة بداية بالقسوة في التعامل مع اللاعبين عبر عقوبات لم تحصل في كل ملاعب العالم الى جانب سرعة تعميمها على الاتحادين الاسيوي والدولي وكأنه اراد ان يغلق الباب على اية مساعي لاسئناف القرار قبل نشره !!! . اتحاد كرة القدم لم يتعامل بالجدية اللازمة مع الموقف ومنذ حدوث المشكلة مع الفريق فلم تكن الاتصالات التي تمت بالصورة المطلوبة التي تشعرك بان الاتحاد يضع ثقله مع ممثل الوطن بالقوة المطلوبة على اعتبار ان الفيصلي يعتبر الطرف المستهدف والذي تركه الاتحاد يقلع شوكه بيديه !! . بكل تاكيد فان منتخبنا الوطني سوف يتاثر بقرار الفيفا الاخير وهو الذي سيفتقد جهود اربعة من ابرز نجومه الامر الذي يتطلب من الجهاز الفني معالجة الوضع بسرعة البحث عن البدلاء حتى ينجلي الامر بعد الاستئناف المنتظر على قرار لامس اركان الكرة الاردنية واوقع بها الضرر . مطلوب من ادارة النادي الفيصلي التعامل مع القرار الاخير وفق مسارين الاول قانوني عبر الاستئناف واللجوء الى المحكمة الرياضية لاحقا والاخر فني يتعلق بالتعاقد مع بعض اللاعبين المميزين الذين يحتاجهم الفريق لدعم صفوفه في المرحلة المقبلة لا سيما وان الازرق تنتظره مواجهة اسيوية صعبة قريبا .